أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«أمحق..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-07-2017


حلف شمال الأطلسي.. تلك القوة العسكرية التي يُفترض بأن اسمها يفرض الاحترام والهيبة، وأنه السد المنيع في وجه الأطماع الشيوعية ومعولها ومطرقتها، وأنه السد في وجه المجنون النازي أدولف هتلر الذي بحسب رواية مشعوذ هندي لايزال يعيش في الأرجنتين باسم مستعار، وبالشنب نفسه! ويتهيأ للفرصة المناسبة للعودة بعد أن تم تجميده في فريزر ما! هذه القوة الجبارة وهذا الحلف نشر أخيراً عبر وسائل الإعلام صورة «رسمية» لزوجات القادة في الدول الأعضاء، والغريب أن هناك رجلاً كان يتوسط زوجات الزعماء، في البداية اعتقد الصحافيون حول العالم بأن الصورة فيها خطأ، أو أن تعديلاً قد تم عليها بواسطة برنامج الفوتوشوب، أو البرامج الجديدة لهذا النوع من المقالب، مثل (فايس إن أهول)، وغيرها.

ولكن التوضيح الرسمي جاء بأن الرجل الواقف في الصورة ليس شيئاً من كل ذلك، وليس حارساً شخصياً لإحدى زوجات الزعماء وليس مراقباً على مستوى، وعلى غرار «الرجل اللي ورا عمر سليمان»، بل هو «شريك حياة» رئيس وزراء لكسمبورغ!

أيّ قبح رسمي أصبح العالم يحمله؟! وإلى أين يتجه هذا العالم بجنونه في التطرف من جميع الاتجاهات؟ لا أعرف بم سأجيب طفلاً صغيراً إذا سألني عن سبب وجود هذا الشنب في الصورة، وعن ألوان قوس قزح الذي اقتنعت أخيراً بأنه شيطاني، والتي تغزو الفكر والمفكرين!

بكل قبح تتداول وسائل الإعلام الصورة دون تعليق سوى إشارة خجولة في بعضها لسبب وجوده، بينما تذكر وسائل أخرى أنه «شريك حياة» بكل بساطة.. أنا هنا لا أتحدث عن وسائل إعلام غربية ولكن عن وسائل الإعلام العربية والمسلمة، التي ملأت الأرض ضجيجاً حين تطرف البعض في الاتجاه الآخر، ولكنها ربما تغض الطرف عن هذا التطرف في فهم الحرية، لأن الرجل شكله «محترم وابن ناس»!

الحقيقة أن في داخلي فضولاً معيناً لمعرفة طبيعة العلاقة في منزل السيد رئيس الوزراء الموقر، لا يهم فقد عرفنا أيهما «المرأة» وأيهما «الرجل»، ولكن يبقى هناك عدد من الأسئلة المعلقة، مثلاً: من يطبخ في المنزل؟ ومن يهتم بإنهاء المعاملات؟! من يستخدم الملعقة الوردية؟ حين تتم دعوتهما لأعراس شرقية فإلى أي قاعة يتوجه شريك حياته؟ ماذا يسميه الأقارب، زوج خالي، أم زوج عمي؟؟

الأمر أقبح من أن يتم تداوله، وأحمد الله أن التأثير السياسي والاقتصادي لمنصب وحجم المسؤول (الذكر) المذكور قليل جداً، ولم تكن تلك المصيبة في «رجل من القريتين عظيم»، وإلا لأصبح العالم والمستضيفون لتلك الأسرة في ورطة حقيقية!

هل تعلم أن في العالم أكثر من 5000 نوع من الخيزران، لا يوجد أي منها في أوروبا! معلومة على الهامش!