أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

فعاليات ليبية برلمانية وثقافية تنتقد زيارة "المزروعي" للمنشق حفتر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-06-2017


في ظل دعم الإمارات المتواصل للواء الليبي المنشق وزعيم الحرب الأهلية خليفة حفتر وعمليته العسكرية المسماة "عملية الكرامة" منذ ثلاث سنوات، أثارت زيارة نائب رئيس الأركان العامة  لحفتر تساؤلات عن هذه الزيارة ودلالات توقيتها، خصوصا أنها الأولى من نوعها.


وكان حفتر قد استقبل في أول أيام عيد الفطر نائب رئيس الأركان العامة بالقوات المسلحة الفريق عيسى المزروعي في مقره بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، حيث تركز الاجتماع على مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الطرفين. 



تحد للمجتمع الدولي
يقول عضو مجلس النواب محمد الضراط -الذي يقاطع جلسات المجلس- إن هذه الزيارة تأتي من باب الإعلان عن التحالفات والدعم علنيا أمام المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يمنع أي دعم عسكري لطرفي النزاع، ويدعي اعترافه بحكومة الوفاق وفي المقابل يقدم كل الدعم للأطراف الرافضة للاتفاق.


ويضيف متحدثا لوسائل إعلام، أن الأزمة الخليجية وانكماش دور دولة قطر وعدم قدرتها على التحرك العلني وإبراز تحركاتها، ساهم في تحرك الطرف الآخر بقوة، على حد قوله.


ويتفق عضو مجلس النواب عبد المنعم بالكور المؤيد للاتفاق السياسي مع ما ذهب إليه محمد الضراط، إذ قال، إن الزيارة جاءت لتأكيد دولة الإمارات على دعمها علنا لمشروع خليفة حفتر سياسيا وعسكريا. 


وكان التقرير السنوي للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا قد كشف عن خرق دولة الإمارات وبصورة متكررة نظام العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، من خلال تجاوز حظر التسليح المفروض عليها الذي أدى إلى تزايد أعداد الضحايا في النزاع الدائر في ليبيا. 


وعن تأثير مثل هذه الزيارات على الحوار السياسي، يرى الضراط أن الحوار أصبح من طرف واحد يحاور نفسه، مشيرا إلى أن الحوار السياسي فقد الكثير من قيمته وزخمه الشعبي بعد فشل اتفاق الصخيرات في تلبية أدنى متطلبات الحياة. 



زيارة مبررة
أما عضو مجلس النواب بطبرق صالح افحيمة المؤيد لحفتر، فاعتبر أن الزيارة مثلها مثل زيارة وزير الخارجية الإيطالي لحكومة الوفاق بطرابلس، تأتي ضمن زيارات الدعم التي يحظى بها طرفا النزاع في ليبيا، متسائلا "هل زيارة وزير خارجية إيطاليا كانت من أجل سواد عيون الليبيين". 


وتساءل افحيمة، "إلى متى سنبقى على هذه الحال؟ طرف يتهم الإمارات ومصر وآخر يتهم قطر وإيطاليا وثالث يتهم تركيا والسودان، ألا يكفي تعليق فشلنا في تحقيق المصالحة وبناء الدولة على دول أخرى". 


في المقابل، بيّن الباحث والأكاديمي محمد إسماعيل من طرابلس أن هذه الزيارة تحد واضح وصريح لقرارات مجلس الأمن الذي يحظر توريد السلاح لليبيا والتعامل مع أجسام موازية، مدعيا أن يكون لدى الإمارات ضوء أخضر من قوى عالمية كبرى لدعم مشروع حفتر والسير في طريق الحسم العسكري. 


ويرى إسماعيل، أن تحركات الإمارات ودعمها حفتر سيقف عائقا أمام جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الذي اتفق أسلافه على أن الحوار والاتفاق السياسي هو الحل الوحيد للأزمة الليبية، بينما لم يعترف الطرف الآخر بالاتفاق السياسي ومخرجاته حتى اللحظة. 


 أما مدير مركز البيان للدراسات نزار كريكش فزعم أن دلالات الزيارة واضحة؛ فدولة الإمارات لها "مشروع وشركاء وجاءت لتؤكد استمرار دعمها له وتقف على الأموال التي تنفقها، وتطمئن على أن العمليات العسكرية مستمرة بالطريقة التي تناسبها"، على حد وصفه. 


ويتهم ليبيون التدخل الإماراتي بأنه تسبب بفوضى عارمة داخل ليبيا، وانقسام سياسي داخل مؤسسات الدولة السيادية، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتدهور في الاقتصاد القومي.
ولكن أبوظبي تصر على أنها تقوم بدور إقليمي مدعوم غربيا في إطار "مكافحة الإرهاب".