أحدث الأخبار
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد

زيارة بحاح.. عودة لمهمة أم إعداد لمرحلة؟

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 29-06-2017


بعد عامين على مغادرته البلاد، عاد خالد بحاح رئيس الحكومة السابق مؤخراً إلى محافظة حضرموت التي ينتمي إليها قادماً من الرياض، على متن طائرة إماراتية خاصة، واستقبل بمطار الريان بالمكلا من قبل ضباط إماراتيين ممن يشرفون على المحافظة الغنية بالنفط والقريبة من حدود السعودية.
العودة تتجاوز البعد الشخصي إلى ما قيل إنها تمهيد للعودة للمشهد السياسي في المرحلة القادمة، التي تنتظر تسوية تُطبخ على نار هادئة تبدو أبو ظبي عرابها، بعد أن أمسكت بالجنوب المحرر، ودعمت تشكيل كيان لانفصاله عن الشمال تعيد البلاد إلى ما قبل توحيدها عام 1990.
اختار بحاح أن يحط رحاله بالمكلا، وتحديداً مطار الريان، ولذلك دلالة تشمل المدينة كعاصمة المحافظة ومقر القوات الإماراتية التي تشرف عليها والمطار، كونه يضم سجناً يُعتقل الناس فيه ويعذبون، وهو واحد من شبكة سجون سرية تديرها أبو ظبي كشفت عنها مؤخراً منظمة هيومن رايتس ووتش ووكالة أسوشيتد برس.
فهل جاء بتكليف إماراتي لاحتواء الغاضبين ممن تضرروا من التعذيب بالسجون في محاولة لتبييض صفحتها التي تلطخت، وتحسين السمعة بإعادة تشغيل المطار المغلق منذ عامين، وفي ذلك دعم للرجل أيضاً، لتقديمه كرجل دولة يضع خدمة الناس في أولوياته، بعد أن عجز هادي ورئيس حكومته خلال زيارتيهما للمدينة في تشغيله، مع أن الأمر خارج قدرتيهما؟
هناك من يرى أن بحاح جاء للأمرين، وآخرون يرجحون إعادته للمشهد، خاصة وأنه ظل الفترة الماضية يبحث عن دور يلعبه بتقديم نفسه داعية سلام جاب برلين ولندن، ومن الأخيرة قال في مقابلة مع قناة «بي بي سي» في نوفمبر 2016، إن «هادي سوف يصبح رئيساً سابقاً على المدى القريب»، وفُهم حينها أن الرجل يتطلع لخلافته انطلاقاً من دعم أبو ظبي ورضا الانقلابيين عنه الذين اقترحوا في أبريل 2015 أن يكون رئيساً بدلاً من هادي.
ويرجع دعم الإمارات لبحاح إلى قبوله تسليمها جزيرة سقطرى الاستراتيجية لسنوات طويلة، غير أن هادي أفشل المخطط حين علم بالأمر، وأقاله من رئاسة الحكومة ومن منصب نائبه في أبريل 2016 ما جعله مكروهاً عند أبو ظبي التي أنشأت تشكيلات أمنية وعسكرية بعدن تنافس قواته على السيطرة، وهي من ضايقته حتى غادر عدن للرياض.
في هذا السياق، كشف الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، بمقالة له، أن ولي عهد أبو ظبي أبلغ ولي العهد السعودي قبل تعيينه بمنصبه الجديد برغبته في تصعيد بحاح مكان هادي، لكن لا أحد يعرف كيف يمكن تحقيق ذلك، إلا إن كان الأكثر احتمالاً وجود صيغة تسوية يتنحى فيها هادي أو يتنازل عن صلاحياته لنائب جديد يختاره هو، ويحظى بموافقة الانقلابيين وهي مبادرة جون كيري.
المتغيرات الداخلية والخارجية تجعل مثل الاحتمال وارداً والأيام ستفصح عن القادم أكثر.;