أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، أن ما وصفها بـ"القمم التاريخية الناجحة" التي استضافتها السعودية مؤخراً، شكلت مرحلة مهمة في مسار العمل الدولي الجاد لتعزيز الأمن والاستقرار، والتصدي لخطر التطرف والإرهاب؛ "ما جعل الأجواء مبشرة بأن القادم سيكون أفضل على صعيد أمن واستقرار المنطقة وتنميتها".
جاء ذلك خلال استقباله في قصر القضيبية بالمنامة، الأحد، لعدد من المسؤولين والفعاليات التجارية والاقتصادية والفكرية والصحافية.
وتطرق الأمير البحريني إلى التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مشدداً على ضرورة أن يكون الهدف من كل تحرك إقليمي أو دولي "هو بناء عالم أكثر أمناً واستقراراً، تنعم فيه الشعوب بمقومات الرفاه والازدهار".
وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصل العاصمة السعودية الرياض في (20|5) وعقد والعاهل السعودي قمة جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار المنطقة وأمنها.
ونوه رئيس الوزراء البحريني بأهمية توسيع دائرة الاستثمار بين المملكة والعالم، والدخول في شراكات اقتصادية واستثمارية على صعيد القطاع الخاص، تسهم في الدفع بمسارات التنمية الاقتصادية المختلفة.
وأكد دعم البحرين لكل جهد يهدف إلى الإسراع بوتيرة التنمية والتطوير، وتعظيم التعاون الدولي في الشأن الاستثماري والاقتصادي، وبما يخدم المسار التنموي، ويحقق للشعوب ما تنشده من رفاه ورخاء.
ويقول مراقبون إن البيان الصادر عن القمة لم يتضمن أي جديد سوى حديث عن نوايا دون أي قرار واحد، فيما تبرأت لبنان من البيان الختامي وكذلك العراق، وأشارت دول أخرى أن البيان الختامي لم تطلع عليه الدول المشاركة والتي بلغ عددها 55 دولة، وإنما كان بيانا ثنائيا بين الرياض وترامب، فوجئت به الدول المشاركة.