اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن أساس المشكلة بين السعودية وقطر سببها مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض مؤخراً “والاصطفاف الذي جاء في غير محله وقيل إنه حصل بالإجماع″.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عنه القول في مؤتمر صحافي القول :”حذرنا قبل مؤتمر الرياض الأخير من مؤامرة يحيكها الكيان الصهيوني من أجل شق العالم الإسلامي وزرع الخلاف والفتن فيه”.
وحول التوترات السعودية القطرية الأخيرة، قال المتحدث إن “تواجد القوى الأجنبية هو عامل مخل بالأمن والوحدة والتفاهم بين دول المنطقة”.
وأضاف قاسمي :”لقد دعت السعودية عدداً من الدول العربية والإسلامية إلى مؤتمر في الرياض، وحسب ما رصدناه من خلال اتصالات مع جهات دبلوماسية فإن الكثير من الدول لم تكن على علم بأن هذا المؤتمر سينتهي الى بيان ختامي، عدا عن كون بعض الدول معارضة لفحوى هذا البيان الختامي”.
وكانت قطر، وكما دعت الكويت والإمارات وحتى السعودية إلى الحوار، دعت إلى حل الخلافات مع إيران بالحوار شريطة وقف طهران تدخلاتها في شؤون المنطقة، إذ هناك مبادرة خليجية للتفاهم مع إيران على هذا الأساس، إلا أن أبوظبي والرياض صعدا ضد الدوحة وزعما أن دعوتها للحوار يمثل شقا "للإجماع" المزعوم في مؤتمر الرياض، والذي لم يؤد عمليا إلى أي نتائج ملموسة سوى الإعلان عن صفقات سلاح واستثمارات بين السعودية وأمريكيا، بما يعود على الاقتصاد الأمريكي بالفائدة مقابل صفر التزامات أمريكية بأمن الخليج، على حد قول مراقبين.