أحدث الأخبار
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد
  • 01:22 . بعد الكابينت.. حكومة الاحتلال تصدّق على اتفاق غزة... المزيد
  • 01:11 . اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران قد تثير مخاوف الغرب... المزيد
  • 11:10 . مهبط طائرات "غامض" في جزيرة سقطرى اليمنية يقترب من الاكتمال.. ما علاقة أبوظبي؟... المزيد
  • 11:02 . ترامب يعدّل برنامج يوم التنصيب بسبب الصقيع... المزيد

هل تهاجمها أبوظبي.. بغداد: لن نتحالف مع ترامب ضد طهران

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-05-2017


قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، إن بلده لن ينضم إلى السياسة التي تتبناها واشنطن ضد إيران، مؤكدا أن "العراق يرفض السياسات المعادية لطهران".

وبيّن الجعفري في مقابلة مع صحيفة " abc" الإسبانية، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول ضحايا العنف العرقي والدّيني في منطقة الشرق الأوسط الذي احتضنته العاصمة مدريد أمس، أن "العراق لن يكون في الجبهة المعادية لإيران، لأنه يرفض سياسات المحاور في المنطقة".

تصريح وزير الخارجية العراقي جاء ردا على سؤال حول سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشكيل جبهة جديدة ضد إيران وعما إذا كان العراق سيشارك فيها.

وزعم الجعفري أن إيران لم تهاجم حتى الآن أو تحتل شبرا من الأراضي العراقية، مضيفا أن العراق دولة متحضرة ولا تتبع سياسة الأبيض والأسود تجاه قضايا متعددة، على حد تعبيره.

وتساءل ناشطون إن كانت أبوظبي والرياض سوف تهاجم حكومة العراق وتطرد سفراءها، وتشن حملات التخوين والإساءة كما فعلت مع قطر، رغم أن الأخيرة لم تصرح بأي طريقة كانت تصريحات شبيهة للجعفري.


وحتى الاتهامات التي تتهم فيها الدوحة، بوجود علاقات مع إيران، فسلطنة عمان تقيم علاقات استراتيجية ووثيقة للغاية مع طهران، والكويت أكثر دولة خليجية تكرر دعوات الحوار مع النظام الإيراني، ومع ذلك لا يجرؤ أحد على مهاجمة هذه الدول، في حين "يتنمر" البعض على دولة خليجية، على حد تعبير ناشطين مناصرين للدوحة. 

وبنت أبوظبي والرياض هجومها الأخير على قطر بصورة رئيسية في أنها شقت ما أسمته الإجماع العربي والإسلامي الأمريكي في التصدي لإيران، علما أن بيان الإمارات الرسمي في هذه القمة خلا تماما من أي انتقاد لطهران ولداعش، بل دعا لحل المشكلات مع إيران بالحوار، وهي دعوات يكررها أنور قرقاش عدة مرات في السنة، وكذلك سفير الإمارات في أمريكا يوسف العتيبة، كما يرد الناشطون. فماذا ستفعل السعودية والإمارات إزاء موقف العراق، تساءل الناشطون.

وبشأن زيارة وزير الخارجية القطري مؤخرا إلى بغداد، فقد سبقه للزيارة بنحو شهرين عادل الجبير وزير خارجية المملكة، ولم يعترض أحد، ومعروف مدى ولاء الحكومة العراقية لطهران، على ما يقول مراقبون.

وكذلك، أجرى وزير الخارجية الكويتي مؤخرا زيارة إلى إيران لطرح مبادرة خليجية للحوار مع إيران، وتقيم مسقط مناورات عسكرية بصفة دورية ومستمرة أيضا مع نظام الملالين ومع ذلك لم يعترض أحد، يستشهد الناشطون.

وبخصوص الاتهامات بدعم حماس، فإنه لا يوجد أي دولة عربية تصنف الحركة إرهابية أو تفرض عليها مقاطعة. بل إن الناشطين أبرزوا اتهامات السلطة الفلسطينية لأبوظبي بأنها تدعم محمد دحلان لإسقاط الرئيس الفلسطيني وشق حركة فتح، على حد زعمهم.

ويضيف آخرون، أن أبوظبي وليست الدوحة التي تواجه الاتهامات الدولية بأنها كانت تساعد إيران على الالتفاف على العقوبات الدولية على النظام الإيراني وتوصل له المواد المحظور عليه استيرادها.

وبشأن مزاعم اتهام قطر بدعم الحوثيين، يقول ناشطون قطريون إن التقارير الميدانية والإعلامية تفيد العكس تماما، مستشهدين بتصريحات الجنرال السعودي أنور عشقي والذي ألمح أكثر من مرة لدعم أبوظبي للحوثيين في اليمن، إضافة إلى تقارير غربية أشارت أن الحوثيين استلموا صواريخ مضادة لبطاريات الصواريخ السعودية عبر مسقط ودبي، على حد المزاعم المتواترة.

ولكن في المقابل، ورغم عدم نفي أبوظبي لكثير مما ورد إلا أنه لا يوجد أدلة ملموسة، ما يجعل من هذه الاتهامات أقرب لللمناكفات الإعلامية والسياسية الجارية بين دول المنطقة.