أحدث الأخبار
  • 09:24 . ارتفاع أسعار النفط مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض... المزيد
  • 09:20 . قطر تؤكد وقوفها بقوة في وجه أي خرق لاتفاق غزة... المزيد
  • 09:16 . ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني بالفوز على لاس بالماس... المزيد
  • 09:13 . انطلاق الحملة الإماراتية الأكبر لإغاثة أبناء غزة... المزيد
  • 09:07 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 09:21 . أبو عبيدة في حديث عن الصفقة: كل محاولات دمج كيان الاحتلال في المنطقة ستُواجه بطوفان الوعي... المزيد
  • 09:20 . “كتائب القسام” تسلم ثلاث أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في غزة... المزيد
  • 07:10 . الأغذية العالمي: شاحنات الغذاء بدأت العبور لغزة عبر زيكيم وكرم أبو سالم... المزيد
  • 07:09 . إعلام عبري: بدء عملية نقل الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر بغزة... المزيد
  • 07:08 . قطر تبحث مع وفد من فصائل فلسطينية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 06:06 . عودة النازحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد

وسائل إعلام أبوظبي تسعى لتوريط الدوحة في هجوم مانشستر الإرهابي

والد الإرهابي الذي استهدف الحفل في مانشستر
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2017

تحاول صحيفة "الاتحاد" وقناة "سكاي نيوز عربية" الرسميتين والمملوكتين لحكومة أبوظبي أو لمسؤولين كبار في أبوظبي توريط الدوحة بالاعتداء الإرهابي على حفلة في مانشتسر ببريطانيا ما أدى لمقتل نحو 22 من المدنيين الأبرياء. وأخذت الصحيفة الرسمية تكشف انخراطها في هذه الاتهامات علنا بعد أن كان يتولى ذلك مواقع إخبارية أخرى على غرار "إرم نيوز"، كما يقول مراقبون.

فقد زعمت "الاتحاد" اليوم، بعد أن كشفت الشرطة البريطانية هوية الانتحاري في هجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مانشستر، تبين أن والد سلمان عبيدي منتمٍ لجماعة ليبية يترأسها متشدد على علاقة بعلي الصلابي، الذي يعد مفتي جماعة «الإخوان» الليبية. 

ومنفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم أطفال، أي سلمان عبيدي، ولد في مانشستر العام 1994 لأبوين مولودين في ليبيا، حسب ما كشفت الشرطة البريطانية ومسؤولان أمنيان أميركيان نقلا عن مصدر في المخابرات البريطانية. 

وحسب المعلومات التي حصلت عليها «سكاي نيوز عربية»، فإن والد الإرهابي هو رمضان بوالقاسم العبيدي، أحد أعضاء الجماعة الليبية المسلحة، التي يترأسها عبدالحكيم بلحاج المرتبط بدوره بالإخواني الصلابي المقيم في قطر.

وقالت مصادر أبوظبي، "بلحاج من عناصر تنظيم «القاعدة» الذي يدعي أن المخابرات البريطانية اختطفته لتفرج عنه في وقت لاحق، قبل أن يرفع قضية على الجهاز البريطاني يطالب فيها بتعويض بملايين الجنيهات".

وتابعت، كما أن والد المهاجم ينتمي سياسيا إلى «حزب الأمة» التابع لسامي الساعدي، الملقب «أبوالمنذز»، وهو أيضاً أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم «القاعدة»، والتي لعبت دوراً مهماً في نشر الفوضى والعنف في ليبيا، وخاصة طرابلس.


وزعمت أن المعلومات نفسها، تشير أيضاً إلى أن رمضان بوالقاسم العبيدي يعد صديقاً مقرباً من سهيل الصادق الغرياني، ابن المفتي الليبي .. وهذه المعلومات تتقاطع مع ما ورد في وثيقة حصلت «سكاي نيوز عربية» على نسخة منها من سجلات جهاز أمن الدولة الليبية المصنفة للمطلوبين في عهد نظام الزعيم الراحل معمر القذافي"، على حد قولها. 

وأردفت، صنفت الأجهزة الأمنية الليبية في الوثيقة رمضان أبو القاسم محمد علي العبيدي، ضمن عناصر تنظيم «القاعدة»، وهو من سكان منطقة «قصر بن غشير» في العاصمة الليبية طرابلس قبل لجوئه إلى بريطانيا رفقة زوجته ليعود إلى بلده بعد سقوط القذافي.


ويرد ناشطون على رواية أبوظبي، في أنها تتناقض تماما، حيث مرة تتهم والد المعتدي تابع للقاعدة وتارة تابع للإخوان المقيمين في قطر رغم أن والد الإرهابي مقيم في ليبيا، ودائما ما تحمل أبوظبي الوالدين مسؤولية أفعال الأبناء، كما فعلت في "رقصة متصوع" مؤخرا والتي برأت فيها كل أطراف التنشئة الاجتماعية باستثناء الوالدين.

كما أن استناد مصادر أبوظبي إلى جهاز أمن الدولة الليبي في عهد القذافي، يرى فيه مراقبون دليلا كافيا على عدم صحة هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، خاصة أن الإمارات كانت أول المبادرين لتحليق مقاتلاتها لإسقاط حكم القذافي، ولكنها عندما رأت أن الشعب الليبي يختار الإسلام الوسطي أخذت تدعم خليفة حفتر الذي قدم هذه المزاعم، وذلك بهدف تورط قطر وممارسة الضغوط عليها.

كما يؤكد مراقبون أن تنظيم داعش هو الذي أعلن المسؤولية عن الاعتداء في مانشستر، ولا تزال تحقيقات البريطانيين جارية ولم يصدر أي مؤشر يدعم مزاعم أبوظبي، على حد قولهم.

وتطالب أبوظبي الدوحة صراحة بطرد عشرات الإسلاميين المعارضين السلميين لنظام السيسي وخليفة حفتر، ورغم تأكيدهم أنهم يمارسون عملا إعلاميا ولا دور لهم أو نشاط عسكري إلا أن الإمارات تصر على خروجهم من قطر بزعم أنهم يشكلون "خطرا" على أمن الخليج، في حين يتهم آخرون أبوظبي أنها تحتضن في المقابل محمد دحلان وغيره وهم أيضا غير مرحب بهم لدى قطاعات واسعة في الخليج.