أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الجيش التونسي يطلق النار في تفريق متظاهرين سلميين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2017


أطلقت وحدات من الجيش التونسي الرصاص لتفريق محتجين حاولوا اقتحام محطة لضخ النفط والغاز جنوب البلاد، في ظل مخاوف من إقحام المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي والاجتماعي في البلاد، بعدما حافظت على حيادها طيلة السنوات التي أعقبت ثورة (يناير) 2011.

وأقدم محتجون يطالبون بوظائف في شركات النفط أمس، على محاولة اقتحام محطة «فانا» لضخ الغاز في صحراء تطاوين جنوب تونس، ما دفع الوحدات المكلفة بحماية منشآت إنتاج الطاقة إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

وتُعد هذه الحادثة تصعيداً خطيراً للاحتجاجات التي انطلقت قبل أسابيع في منطقة «الكامور» التابعة لمحافظة تطاوين لتضع الحكومة التونسية التي يرأسها يوسف الشاهد أمام اختبار صعب، بخاصة أن شركتين من شركات الطاقة أُجبرتا على نقل موظفيهما من المنطقة الصحراوية بعد تهديد المحتجين الذين يطالبون بتوظيف أبناء المحافظة في شركات النفط وتنمية المنطقة، على إقفال مسالك نقل النفط والغاز في المنطقة، ما اعتبرته السلطات التونسية تهديداً حقيقياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وحاول محتجون عاطلون من العمل، اقتحام نقطة ضخ الغاز «فانا» وبلغوا السياج الحديدي لشركة نقل الغاز في المنطقة، قبل أن يطلق عناصر الجيش عيارات نارية في الهواء ما تسبب بحالة من الاحتقان الشديد في صفوف المحتجين في مدينة تطاوين البالغ عددهم حوالى 600 شخص.

واقترحت الحكومة على المعتصمين توظيف ألف شاب في شركات نفط هذا العام، مقابل 500 آخرين في العام المقبل، إضافة إلى توظيف الفي شاب في شركة البيئة والزراعة (توظيف موقت) وتخصيص مبلغ 22 مليون دولار لتنمية المحافظة.

وكان وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني صرح قبل يومين بأن «الجيش لا يحتك بالمواطنين والمحتجين وإنما يحمي المنشآت وفق قواعد يضبطها القانون»، مشدداً على أنه من حق الوحدات العسكرية استعمال القوة في حالات قصوى كحالات الخطر أو التهديد الجدي للمنشآت أو محاولات وقف الإنتاج.