بثت وسائل إعلام تابعة للمخلوع علي عبد الله صالح فيديو أثناء زيارة نجل شقيقه يحي محمد عبدالله صالح لضريح الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في القاهرة. وقالت إن نجل شقيق المخلوع يحي محمد عبدالله صالح شارك في وقائع ندوة أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان “تضامنا مع الشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان السعودي”، فيما زار متحف وضريح الزعيم الراحل.
وقال ملتقى الرقي والتقدم التابع ليحي صالح إنه شارك في الندوة التي أقامتها قوى سياسية مصرية في القاهرة، وقدم محاضرة حول الوضع في اليمن كما قدم مقترحات باركها حضور الندوة.
كما تم في الندوة استعراض فيلم وثائقي حول ما وصفته الندوة بـ"جرائم العدوان السعودي" في اليمن حسب تعبيرها.
والتقى نجل شقيق صالح رئيس اتحاد المحامين العرب في العاصمة القاهرة بغرض التنسيق للدفاع عن الشعب اليمني حسب وسائل الاعلام.
وقال يحيى صالح، في كلمة ألقاها في متحف “الزعيم جمال عبد الناصر”، الذي يضم ضريحه، إنه سعيد بزيارة متحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي له مكانة خاصة في قلوب الشعب اليمني.
وأضاف “صالح”، في كلمة ألقاها داخل متحف الزعيم الراحل، “أن ما يحدث الآن من عدوان على الشعب اليمني يذكر بموقف جمال عبد الناصر، والذي لو كان حيا بيننا لما حدث، ولمنع ما تعيشه الأمة من انقسامات وحروب”.
وزعم أن عبد الناصر كان وما زال زعيما للأمة العربية، ولم يأت رئيس من بعده وأخذ مكانه مهما أنفقوا من مليارات؛ لأن الأموال لا تصنع الزعماء ولكن المواقف وحدها من تصنعهم.
وعقبت وسائل إعلام على هذه المشاركة، بالقول: إن الزيارة تعد مخالفة لما تقوله المؤسسة الرسمية المصرية من وقوفها لدعم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وأن هذه الزيارة تسلط الضوء على تناقض الموقف المصري الذي يدعم التحالف بقيادة السعودية، ويستقبل نجل شقيق المخلوع في متحف عبدالناصر الذي يعد مؤسسة رسمية مصرية.
وكان وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان أنكر في مقابلة له مؤخرا أن إعلام نظام السيسي وإعلاميه يشوهون صورة المملكة، زاعما أن "الإعلام الإخونجي" على حد تعبيره، هو ما يقول إن العلاقات المصرية السعودية كادت أن تنقطع في فترة ما لتصاعد الخلافات بينهما.
يشار أن يحيى يواجه اتهامات أممية بغسل أموال لتمويل الانقلابيين في اليمن عبر تأسيس شركات وهمية في الإمارات، وقامت بالفعل بغسل عشرات ملايين الدولارات.