دعت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء الثلاثاء، منظمة "التعاون الإسلامي" إلى تصنيف مليشيات الحوثيين باعتبارها "جماعة إرهابية".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، قوله: "إن اليمن يعاني إرهاباً من نوع جديد، إنه إرهاب مليشيا الحوثي و(الرئيس المخلوع علي عبد الله) صالح الانقلابية وهو لا يقل خطورةً عن إرهاب داعش والقاعدة".
وطالب "فضائل"، خلال الدورة الـ11 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي عُقدت في مدينة جدة السعودية، بإدانة "التدخل الإيراني الصارخ، ودعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية في اليمن وبقية الدول العربية".
وأشار المسؤول اليمني إلى أن "نحو 37 ألفاً و888 مدنياً سقطوا قتلى وجرحى بنيران الحوثيين، وحلفائهم من القوات الموالية لصالح".
وأوضح "فضائل" أن الحوثيين "فجَّروا أكثر من 528 منزلاً، وزرعوا عشرات الألغام التي أدت إلى سقوط 673 قتيلاً وجريحاً".
كما أشار المسؤول اليمني إلى أن مسلحي الجماعة "قاموا باعتقال واختطاف 16 ألفاً و804 مدنيين، وما يزال أكثر من 4 آلاف معتقل في سجونهم".
ولم يصدر أي تعقيب فوري من مليشيات الحوثيين على ما قاله المسؤول اليمني، غير أنها نفت اتهامات مماثلة مراراً.
وتشهد عدة محافظات يمنية، منذ خريف عام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلاً عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.