أحدث الأخبار
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:36 . عمر ياغي.. عالم من أصول فلسطينية ينال نوبل للكيمياء مع ياباني وأسترالي... المزيد
  • 01:11 . حماس تعلن تبادل كشوفات الأسرى... المزيد
  • 01:03 . موقع بريطاني: كوشنر تلميذ سفير أبوظبي لدى واشنطن الذي علّمه كيف يفكر الشرق الأوسط... المزيد
  • 12:25 . رئيسة وزراء إيطاليا تؤكد إحالتها للجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية بغزة... المزيد
  • 12:23 . ولي العهد السعودي وعاهل الأردن يبحثان دفع الجهود الدبلوماسية لوقف حرب غزة... المزيد
  • 12:13 . سلطنة عُمان تعلن نجاح جهودها لإعادة مواطنة من أسطول الصمود... المزيد
  • 12:11 . الجيش الأميركي يعلن قتل قيادي في القاعدة بسوريا... المزيد
  • 11:59 . بحرية الاحتلال تهاجم أسطول الحرية المتوجه لكسر الحصار عن غزة... المزيد
  • 11:54 . الجيش السوداني يسيطر على مواقع في الفاشر شمالي دارفور... المزيد
  • 11:47 . وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا تنضم إلى المباحثات بشأن غزة... المزيد
  • 11:40 . حاكم الشارقة للموظفين: تحسّسوا الرحمة وأنتم تطبّقون القانون... المزيد
  • 10:53 . هيئة المعرفة بدبي تحصد جائزتين دوليتين في المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:52 . وفاة مواطن وابنه وإصابة آخرين في حادث تصادم بخورفكان... المزيد
  • 10:09 . لجنة دولية تطالب أبوظبي بالكشف عن مصير ناشط من جنوب السودان... المزيد

سياسي باكستاني معارض يعود لقيادة ثورة في بلاده

إسلام أباد – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

شهدت باكستان الاثنين (23|6) توتراً بعد عودة زعيم ديني وسياسي معارض إليها من بريطانيا، وتهديده بقيادة «ثورة شعبية» لإسقاط حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والقضاء على المتشددين، فيما أُصيب عشرات الشرطيين بجروح وكسور خلال اشتباكات مع أنصاره.

ورفض رئيس «حركة عوامي الباكستانية» ومنظمة «منهاج القرآن» الديني محمد طاهر القادري النزول من طائرة أقلته إلى مطار لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرق باكستان، بعدما منعت السلطات الباكستانية هبوطها في مطار إسلام آباد الدولي، وهو «مطار بي نظير بوتو» قرب راولبندي المجاورة، لأسباب أمنية خوفاً من تصاعد اشتباكات بين أنصاره وقوات الشرطة هناك.

وقد وضعت السلطات المطار وضواحيه في حالة تأهب، ونشرت جنوداً في مداخل ومخارج المنطقة والطرق المؤدية إليها. لكن أنصار القادري وصلوا وهم يرددون هتافات، «يحيى طاهر القادري»، و«ثورة ثورة ثورة إسلامية»، و«يعيش الجيش»، و«الثورة آتية» ويحملون عصياً وحجارة وتمكنوا من عبور الحواجز. وفرقتهم الشرطة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع . 

وطالب القادري على متن الطائرة في لاهور الجيش الباكستاني بتوفير حماية أمنية له. وقال لقناة «إكسبرس تي. في» التلفزيونية المحلية «الحكومة تعاقدت مع إرهابيين وقتلة متنكرين في زي شرطيين ينتظروننا خارج الطائرة. وضعي بسيط جداً: أريد أن يحميني الجيش الباكستاني، وحينها أنا مستعد للذهاب إلى أي مكان». وانفرج الأمر بنزوله من الطائرة وتوجهه إلى منزله في لاهور وسط حراسة أمنية بعدما التقاه حاكم البنجاب شودري ساروار داخل الطائرة وأقنعه بمغادرتها.

وكان القادري يريد أن ينزل في إسلام آباد ثم يسافر براً إلى لاهور برفقة الآلاف من أنصاره. وقد صرح بأنه عاد إلى باكستان لقيادة «ثورة شعبية» بمساندة الجيش للإطاحة بحكومة شريف. وقال في كلمة وجهها إلى أنصاره عبر حسابه على موقع «تويتر» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي «أنا قادم لدعم جيشنا الباكستاني في معركته ضد المتشددين».

وأضاف «يحب الآن على شعب باكستان أن يخرج ويقوم بثورة».

وقال قبل ركوبه الطائرة في لندن «أنا قادم إلى باكستان للقضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية للفقراء».