أحدث الأخبار
  • 09:36 . مجلس التعاون يرحّب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة... المزيد
  • 09:14 . البعثة الأمريكية في أبوظبي تحذر من تهديدات تستهدف الجاليتين اليهودية والإسرائيلية... المزيد
  • 09:14 . الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 18 فردا وكيانا إيرانيا... المزيد
  • 09:13 . 11 أغسطس آخر موعد لاعتماد عروض القبول الجامعي لفصل الخريف... المزيد
  • 09:12 . انتقادات أوروبية لقرار احتلال غزة وتحذيرات من تبعاته على العلاقات مع "إسرائيل"... المزيد
  • 07:43 . لأول مرة منذ مقتل خاشقجي.. ولي العهد السعودي يزور واشنطن في نوفمبر المقبل... المزيد
  • 01:20 . ما دلالات ترشيح أبوظبي لاستضافة قمة بوتين وترامب؟... المزيد
  • 01:20 . مقررة أممية تطالب بكسر الحصار عن غزة وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 01:19 . تسجيل هزة أرضية ثانية في مدينة السلع بقوة 3.5 درجة "دون أي تأثير"... المزيد
  • 01:18 . "بلومبرغ": "الإمارات العالمية للألمنيوم" تعيد إحياء خطط طرح أسهمها للاكتتاب العام... المزيد
  • 01:16 . نتنياهو يعلن نيته احتلال غزة.. وحماس ترد: انقلاب على المفاوضات وغزة عصية على الاحتلال... المزيد
  • 12:31 . واشنطن تعلن عن جائزة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على مادورو... المزيد
  • 07:00 . أبوظبي ترفض ادعاءات السودان بشأن "تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة"... المزيد
  • 12:18 . جنوب أفريقيا تدعو العالم للاعتراف بفلسطين ووقف الإبادة الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:16 . الرئيس الفرنسي يدعو إلى مزيد من "الحزم" مع الجزائر... المزيد
  • 12:14 . إيران تدعم حزب الله اللبناني في مواجهة خطة تجريده من سلاحه... المزيد

ترامب يوجه القمة العربية.. والسيسي "حصان طروادة" لتغيير البيان الختامي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2017

إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
 اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
 بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
 إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني، بحسب تقرير لصحيفة "القدس العربي" أعده مراسلها من عمان بسام البدارين.
الإدارة الأمريكية ، حسب الصحيفة، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
 العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
 ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
 لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.