أحدث الأخبار
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
  • 11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد

في "عام الخير".. "أم" مواطنة تترك أطفالها لعجزها عن إعالتهم

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-03-2017


أعادت شرطة دبي، أماً مواطنة إلى أبنائها الأربعة الذين تركتهم في الشقة التي يقطنونها نتيجة ظروفها المالية السيئة، وعدم مقدرتها على إعالتهم، بعد انفصالها عن زوجها الذي يرفض الإنفاق عليهم.

وقال مدير مركز شرطة الراشدية، العميد سعيد حمد بن سليمان، إن اتصالاً ورد إلى غرفة العمليات في شرطة دبي من أم أبلغتهم فيه أنها تركت أبناءها في الشقة التي يقطنونها، بعد أن ضاقت بها الحال وعدم تمكّنها من الانفاق عليهم نتيجة تخلّي زوجها الثاني عنها وتطليقها، ورفضه الانفاق عليهم أو تجديد إقاماتهم في الدولة، التي ترتبت عليها غرامات مالية.


وأضاف أنه تم التواصل معها من قبل قسم التواصل مع الضحايا في المركز، الذي توجه إلى شقة الأم فوجد الأطفال وحيدين، وتبين أن ظروف المكان غير ملائمة للعيش، حيث يتكون من غرفة واحدة فقط، ويعاني التشققات التي تؤدي إلى دخول مياه الأمطار إليهم، بالإضافة إلى عدم وجود المواد الغذائية الأساسية لديهم.

من جانبها، قالت رئيس قسم التواصل مع الضحايا في مركز الراشدية، ريم الأميري، إن أولى الصعوبات التي واجهت الفريق الذي انتقل إلى مكان إقامة الأطفال، هو عدم تمكنهم من معرفة مكان إقامة الأم، بعد أن أغلقت هاتفها النقال، وثانية تلك الصعوبات عدم مقدرتهم على ترك الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و13 عاماً بمفردهم، وبعد التحري تبين أن هناك أخت غير شقيقة للأطفال تبلغ من العمر 19 عاماً تقيم في منطقة أخرى، فتم إقناعها بضرورة أن تقيم مع الأطفال إلى حين ترتيب المسكن الملائم لهم وإيجاد أمهم.

وأضافت الأميري أنه بعد ذلك بنحو أسبوع تم التوصل إلى أم الأطفال، فتم الاجتماع بها واقناعها من قبل الفريق المتخصص بضرورة العودة إلى أطفالها، وأنه سيتم ترتيب السكن الملائم ونقلها من الشقة الصغيرة التي مُنحت لها من قبل هيئة تنمية المجتمع في دبي مع أطفالها.

 وأشارت إلى أنه فور ذلك تم التواصل مع وزارة تنمية المجتمع التي وفرت للأم شقة أوسع، وصرفت لها راتباً شهرياً لتتمكن من خلاله من إعالة اطفالها والانفاق عليهم، وتم تصحيح وضع إقامة الأطفال الذين وجدت عليهم غرامات مالية لعدم تجديدها من قبل والدهم، وتم منحها معونة شهرية من قبل فاعل خير.

وأوضحت الأميري أن الأم وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن استمرت في العيش مع اطفالها دون معيل لمدة سبع سنوات، وخلال تلك المدة لم يتواصل معها طليقها أو الانفاق عليها، كونه عاطلاً عن العمل، بالاضافة إلى عدم مقدرتها على إيجاد فرصة عمل تدر عليها الدخل لتعينها على الانفاق على اطفالها، وأنه عند لجوئها إلى شرطة دبي، بحسب ما أفادت به، أنها كانت فرصتها الأخيرة، مشيرة إلى أن سعادة الأم كانت لا توصف، بعد أن تم جمعها مع أطفالها في بيتهم الجديد، وتوفير الراتب الشهري لها لتتمكن من الانفاق عليهم، وتصحيح وضع إقامتهم في الدولة.

وأكدت أن برنامج «التواصل مع الضحية» يعمل على توفير الرعاية الكاملة لضحايا الحوادث الجنائية والمرورية من النواحي الأمنية والانسانية، وتوثيق الصلة بين جهاز الشرطة والمجتمع من جميع النواحي، وتقديم أفضل الخدمات وأجودها لضحايا القضايا عند تقديم البلاغ أو وقوع الحادث.

واستنكر إماراتيون بشدة أن يصل حال إمرأة إماراتية إلى هذه الدرجة من الانهيار الاجتماعي في "عام الخير" تحديدا الذي أطلق على سنة 2017، وسط ما ينقله الإعلام الرسمي من آلاف المبادرات المخصصة لهذا العام، إلى جانب عشرات التقارير الشهرية التي تفيد بتقديم الحكومة وأبوظبي مئات الملايين من الدولارات من دعم نظام السيسي أو الانفصاليين في جنوب اليمن أو المتمردين في بنغازي.

ورغم أن شرطة دبي تدخلت في المسألة، فقد شعر إماراتيون بالإهانة لوصول سيدة إماراتية تعيل 4 أطفال إلى توصيف "ضحية"، بحيث تعجز عنها وزارة تنمية المجتمع فتبادر الشرطة لمعالجة مشكلتها.

وزيرة تنمية المجتمع نجلاء العور، دخلت في سجال العام الماضي مع حاكم الشارقة وقرينته الشيخة جواهر على مسائل شبيهة، ووسائل إعلام أخرى انتقدت أداءها في الوزارة، ألم يئن وقت عودتها للبيت ، يتساءل إماراتيون؟