أحدث الأخبار
  • 09:23 . وزير خارجية عُمان: مباحثات واشنطن وطهران في روما تحرز "بعض التقدم"... المزيد
  • 08:01 . قرقاش عقب العقوبات الأمريكية: لا حل في السودان إلا بوقف الحرب وتشكيل حكومة مدنية... المزيد
  • 06:45 . فرنسا تستضيف وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر تحضيرا لمؤتمر حول حل الدولتين... المزيد
  • 06:36 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاثة صواريخ قادمة من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 06:35 . "المعاشات" تحدد الثلاثاء موعداً لصرف معاشات مايو بزيادة في عدد المستفيدين والقيمة الإجمالية... المزيد
  • 11:28 . واشنطن تفرض عقوبات على السودان بتهمة استخدام أسلحة كيميائية والخرطوم تتهمها بالابتزاز... المزيد
  • 11:08 . رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد لاستضافة حوار مباشر مع الهند لحل القضايا العالقة... المزيد
  • 11:07 . "سرايا القدس" تعلن سقوط قتلى وجرحى بكمين لجنود الاحتلال شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 11:06 . أبوظبي تدين مقتل موظفين في سفارة الاحتلال بواشنطن وتعرب عن تضامنها مع الشعب الصهيوني... المزيد
  • 11:04 . "التربية": 10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة... المزيد
  • 10:10 . الكويت تُسقط الجنسية عن 1292 شخصًا لأسباب قانونية مختلفة... المزيد
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد

مليشيا حفتر تتلقى ضربة عسكرية وتخسر "رأس لانوف" النفطي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-03-2017


خسرت قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر موقعاً نفطياً هاماً في شمال شرقي البلاد، سيطرت عليه مجموعات مسلحة، غير أن المعارك متواصلة من أجل استعادته، على ما أعلن متحدث باسم قوات السلطة الموازية في شرقي ليبيا، السبت.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الجيش الوطني بقيادة حفتر، العقيد أحمد المسماري، قوله إن سرايا الدفاع عن بنغازي "وصلت إلى مطار رأس لانوف الرئيسي"، موضحاً أن "القوات المهاجمة زُودت بمدرعات حديثة ورادار للتشويش على الدفاع الجوي".

وكانت قوات حفتر سيطرت، في سبتمبر الماضي على موانئ النفط الأربعة في شمال شرقي ليبيا (الزويتينة، والبريقة، ورأس لانوف، والسدرة) التي تؤمن معظم صادرات النفط الليبي، وكانت حتى سبتمبر، تحت سيطرة قوة حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق.

وأضاف المتحدث أن "الوضع العسكري تحت السيطرة العامة" في منطقة الهلال النفطي، مشيراً إلى أن "المعركة مستمرة... وتتم بتوجيهات من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر"، مشيراً إلى مقتل عنصرين من قوات حفتر.

وتتشكل سرايا الدفاع عن بنغازي عموماً من فصائل إسلامية التوجه، طردتها قوات حفتر من مدينة بنغازي (شرقاً)، في إطار حربه على الجماعات الإسلامية المتشددة السائدة في شرقي ليبيا.

وشنت السرايا المتحالفة مع قبائل من الشرق، الجمعة، هجوماً جديداً سعياً لاستعادة منشآت الهلال النفطي الليبي.

وقال العقيد المسماري، إنه بعد فشل أربع محاولات سابقة "رجعوا اليوم بقوة أكبر من المرات الأولى". وتابع: "قررنا سحب كل الطائرات إلى مناطق خلفية آمنة".

وأفاد أن "القوات الجوية واصلت الضربات من الصباح حتى المغرب"، يوم الجمعة، مؤكداً: "دمرنا تقريباً 40 بالمئة من آلياتهم".

وتجددت غارات سلاح الجو التابع لحفتر على المهاجمين الذين ألحقت بهم "خسائر فادحة"، على ما أعلن قائد قاعدة بنينا الجوية في بنغازي، العميد محمد المنفور، السبت.

من جهتها، أكدت حكومة الوفاق الوطني المدعومة دولياً ولا تعترف بها الحكومة الموازية في شرقي ليبيا، في بيانٍ مساء الجمعة، أنها "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي، ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي... يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

من جهته، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إلى تجنب التصعيد.

وقال على حسابه في تويتر "أطالب الطرفين بالامتناع عن أي تصعيد وضمان حماية المدنيين والموارد الطبيعية والمنشآت النفطية الليبية".

وفشل عدد من المبادرات في تقريب حكومة الوفاق وحفتر، فيما تحتاج ليبيا الغارقة في الفوضى والانقسامات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، لإنعاش قطاعها النفطي الذي يشكل المصدر الرئيسي لعائدات اقتصاد البلاد.

وتراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى خُمس ما كان عليه في 2010، في الوقت الذي تملك فيه البلاد أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا، يقدر بـ48 مليار برميل.