أحدث الأخبار
  • 08:18 . الشارقة تبدأ اليوم تنفيذ قانون السلطة القضائية... المزيد
  • 01:53 . المستشار محمد الزعابي يكشف تفاصيل تهجيره القسري وملاحقة النظام لأسرته... المزيد
  • 11:09 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع وزير الخارجية السعودي من دخول الضفة المحتلة... المزيد
  • 11:07 . مباحثات قطرية إفريقية لحل الأزمة بين رواندا والكونغو... المزيد
  • 11:00 . ويتكوف يتسلم رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة ويصفه بغير المقبول... المزيد
  • 10:56 . أكسيوس: إيران تتلقى مقترحا أمريكيا جديدا عبر عُمان بشأن الاتفاق النووي... المزيد
  • 10:56 . جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواقع توزيع المساعدات قرب رفح... المزيد
  • 10:23 . تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة لحجاج الإمارات... المزيد
  • 08:56 . الشارقة.. الفرق تواصل إخماد حريق ميناء الحمرية دون تسجيل إصابات... المزيد
  • 05:57 . وزير الخارجية السعودي يقوم غدا بزيارة نادرة للضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:56 . قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مواقع في سوريا... المزيد
  • 01:13 . استقرار أسعار الوقود في الإمارات لشهر يونيو 2025... المزيد
  • 12:06 . موقع فرنسي: تقارب إماراتي متزايد مع حزب مارين لوبان المتطرف.. وبارديلا يستعد لزيارة أبوظبي... المزيد
  • 12:05 . أكثر من 1.3 مليون حاج يصلون السعودية لأداء مناسك الحج... المزيد
  • 11:29 . الظفرة يُتوج بطلاً لدوري الدرجة الأولى ويصعد إلى دوري المحترفين للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 11:28 . ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد

صحيفة: صراع أبوظبي مع هادي يمتد إلى السيطرة على الأمن والاقتصاد

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2017

تطرقت صحيفة القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها إلى العلاقة المتوترة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبين أبوظبي.

وقالت الصحيفة إن "حادثة منع طائرة الرئيس اليمني من الهبوط في مطار عدن الشهر الماضي مما اضطرها للهبوط في جزيرة سقطرى كشفت تفاصيل النزاع المخبوء بين عبد ربه منصور هادي والإمارات، وفضحت أيضاً حدود سلطة الرئيس اليمني، من جهة، والنفوذ الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في المناطق الخاضعة، افتراضيّاً، لسلطات الشرعية اليمنية".

واعتبرت الصحيفة أن "الإساءة التي جرت لم تصب الرئيس وحده بل أصابت أيضاً أنصاره والمؤمنين بشرعيته (واليمنيين عموماً) فقد تم صدّ محاولة قوات الحماية الرئاسية الخاصة به لاستعادة السيادة على المطار بغارة لمروحية إماراتية على تلك القوّات، كما لو أنها تقول إن اليد العليا في اليمن صارت للإمارات وليس للرئيس الذي قامت قوّات التحالف العربي بالتدخل في اليمن استناداً إلى شرعيته".


وتشير الصحيفة إلى أن "اللقاء الأخير الذي جرى بين هادي وولي عهد أبو ظبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسفر عن جذر الخلاف بين الطرفين والذي تجلّى في التعامل مع هادي «بقدر من الاستعلاء والفوقية".


وبينت الصحيفة أنه "كان للإمارات أسبابها الخاصة للتدخل في اليمن، بينها محاولة صد النفوذ الإيراني الذي تمدّد عبر الحوثيين وقوّات صالح وأدّى إلى خطر جسيم على دول الخليج العربي، التي شعرت بجسامة الوضع اليمني بعد استيلاء الحوثيين على السلطة في صنعاء ومحاولة تحويل اليمن إلى منطقة نفوذ جديدة للإيرانيين".

ثمن الإمارات الباهظ


"وقد دفعت الإمارات، منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم» قبل سنتين، ثمناً باهظاً لتدخلها في اليمن حيث قتل 65 من جنودها هناك، وهو ما حصل للمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف وتتعرّض يوميّاً لاعتداءات وهجمات وصواريخ بقايا جيش الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحلفائه الحوثيين"، بحسب الصحيفة.

وأضافت أن "قرار الحرب في اليمن لم يكن ممكناً لولا أنه حظي بغطاء شرعيّ من قيادة اليمن، التي يمثلها الرئيس هادي، مما أمّن لها غطاء دوليّا من الأمم المتحدة التي أصدر مجلس أمنها عددا من القرارات المهمة الداعمة للشرعية والتي تفرض عقوبات على الانقلابيين (كان آخرها القرار 2342)".


وكشفت أن الأنباء القادمة من اليمن تقول إن تفاصيل النزاع مع سلطات الرئيس اليمني وحكومته تمتد إلى التعيينات في السلطات المحلية والأجهزة ودعم شخصيات وتيارات من الحراك الجنوبي، كما يمتد الخلاف إلى طبيعة التحالفات السياسية التي يعقدها هادي، حيث تعترض أبوظبيعلى أي تعاون مع حزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمون)، وهو حزب داعم للشرعية، إضافة لكونه من المكونات الرئيسية التي تقاتل على الأرض، وهناك أنباء أخرى عن محاولات مستمرة من أبو ظبي للسيطرة على المجالات الاقتصادية اليمنية.


وختمت بقولها: "يؤدي انكشاف نزاع القيادة اليمنية مع الإمارات إلى إضعاف هيبة الرئيس اليمني وإظهار أبو ظبي في صورة البلد الذي يستغل ظروف اليمن المتدهورة للسيطرة على مقدّراته وتسيير أجنداته السياسية، وهو ما يصب، بالضرورة، في طاحونة آلة دعاية صالح ـ الحوثيين ويساهم في إعطاء حلف الطغيان القديم مع أتباع إيران مصداقيّة لا يستحقها، ولكنّها قد تقنع جماهير أكثر من اليمنيين بأنهم استجاروا، كما يقول البيت الشعري الشهير، من الرمضاء بالنار".


وكانت مواقع الكترونية كشفت عن أن زيارة هادي للإمارات قبل أيام لم تحظ بأي حفاوة من قبل القادة الإماراتيين، بل كان استقباله باهتا عند وصوله لمطار "أبو ظبي"، بعد أن استقبله مسؤول الاستخبارات، اللواء علي محمد حماد الشامسي.

وقال مراقبون إن هذا المشهد "يجسد مدى عمق أزمة العلاقة بينه وبين حكام الإمارات، التي أعقبت أحداث التمرد الذي ساندته قواتهم على هادي قبل أسبوعين في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة".

وذكرت مصادر أن الشيخ محمد بن زايد التقى هادي قائما وبشكل سريع ومن ثم غادر، دون أن يعقدا أي لقاء  موسع، فيما أوكل عقد اللقاء لمسؤول الاستخبارات الشامسي.