أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

أداء.. ودوائر

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-02-2017


ينظر المتابع بكثير من الاستغراب إصرار موظفي بعض الدوائر على رتابة الأداء وتعطيل مصالح المراجعين في وقت تتوسع فيه دوائر أخرى وتتفنن في ابتكار الحلول والتطبيقات الذكية، لتسهيل معاملات الجمهور وإسعاده بإنجازها عبر هاتفه وبدون أن يغادر مكانه.

موظفون غير مستوعبين لحرص دوائرهم وجهات عملهم للغاية، والهدف من هذه التطبيقات، أو إيجاد المنصات الموحدة لخدمة المتعاملين. فالغاية كانت دوماً راحتهم والحرص على تخليص معاملاتهم بكل سلاسة ويسر، وكفاءة عالية وتحقيق الإنتاجية العالية المنشودة لما فيه المصلحة العامة.

ُأُذكّر هؤلاء الموظفين بواجباتهم ومسؤولياتهم، واستلهام تلك الغاية السامية لتطوير الأداء والتي تؤكد عليه القيادة، بينما كنت أتابع ما يجري في قسم توثيق العقود الإيجارية ببلدية أبوظبي، حيث يضطر المراجعون من المستأجرين خارج البنوك والشركات العقارية الكبرى للحضور منذ السادسة صباحاً ليكونوا في طابور لضمان أولوية الحصول على الخدمة بانتظار الحصول على الرقم الذي لا يبدأ توزيعه قبل السابعة والنصف صباحاً مع حضور الموظف المختص، والذي بدوره يعطي الأولوية للمراجعين الذين لم تنجز معاملاتهم في اليوم السابق. وهي أصلاً معاملة يفترض فيها التبسيط بوضع ختم توثيق عقد الإيجار بعد سداد الرسم المقرر.

أمس الأول إضافة لمعاناة الانتظار تعطل «السيستم» الذي أصبح كما ذكرت في مناسبات عدة شماعة نعلق عليها الأخطاء وإرباك العمل. وتطل مع توقف «السيستم» مشاهد ضيق المراجعين لما يجري، خاصة مع عدم قدرة تحديد موعد لاستئناف العمل به.

ومن البلدية إلى «الجوازات» والمكاتب المتعاملة معها وما ينجم عن تضارب المعلومات، حيث تابعت معاملة تجديد إقامة طفلة لم تتعد السابعة من العمر، حيث طلب أحدهم من والدها -الذي يحمل إقامة سارية المفعول - إحضار عقد إيجار موثق مع سداد آخر فاتورة للكهرباء، وهو شرط غريب بالنسبة لمعاملة طفلة تعيش مع ذويها، أو معاملات غيرها فالفواتير أصبحت اليوم «أونلاين» وكذلك السداد، وبات الورق شيئاً من الماضي تؤكد عليه كل الدوائر، ونلمس حرصها على ذلك بمبادراتها المتتالية.

نذكّر هؤلاء الموظفين مجدداً بأهمية العمل بروح مسؤولة تقدر وقت الآخرين، فمعظم المراجعين إن لم نقل كلهم يعملون في جهات أخرى، ولديهم التزاماتهم وأعمالهم ومصالحهم. فما يجري في بعض الدوائر لا صلة له بكفاءة الإنتاج والإنجاز وبيئة التنافسية والشفافية المستهدفة في خطط وبرامج ورؤى الدولة.