أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"أمنستي" تعتبر خطاب ترامب "ساما" وتتهم أوروبا بانتهاك حقوق الإنسان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-02-2017


وصفت منظمة العفو الدولية الخطابات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي خلال حملته الانتخابية "بالسامة" وقالت إنها جعلت العالم "أقل استقرارا" و "أكثر ظلاما".

وحذرت المنظمة في تقريرها السنوي الذي نشرته اليوم الأربعاء من أن السياسيين أمثال ترامب الذين يروجون خطابات سامة يجردون البشر من إنسانيتهم ويقسمونهم إلى معسكرين متضادين "نحن" و"هم" ويجعلون بذلك العالم أكثر انقساما وأشد خطرا.

وأشار ناشطون في المنظمة بحسب التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يبث أفكار السياسة العنصرية ومعاداة السامية، فضلا عن المرسوم الأخير الذي وقعه ضد اللاجئين والمهاجرين الذي يبث الكراهية ضد الأجانب ما يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان.

وبالتالي فإن السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية بحسب المنظمة من شأنها أن تقوض التعاون متعدد الأطراف وتغرق العالم في حقبة جديدة من عدم الاستقرار والشك المتبادل.

كما انتقدت منظمة العفو "أمنستي" غض الحكومة الأمريكية النظر عن المتورطين في التعذيب وأعمال العنف التي ارتكبت في إطار برنامج "الاعتقال السري" التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، "لقد مرت سنتان منذ ذلك الحين، عندما أعدت لجنة مجلس الشيوخ تقريرا عن الانتهاكات في برنامج الاعتقالات السرية التابع لوكالة المخابرات المركزية بعد أحداث الـ11 من سبتمبر 2001، بما في ذلك أساليب التعذيب المختلفة والوحشية والاختفاء القسري لبعض المعتقلين، إلا أنه لم يتم تقديم أحد للعدالة"، حسب التقرير.

 أمنستي تعامل أوروبا مع مسألة اللاجئين

ويحذر التقرير السنوي للمنظمة بعنوان "حالة حقوق الإنسان في العالم"، حيث يغطي التقرير 159 بلدا، يحذر من عواقب الخطابات في تحديد الأولويات في أوروبا ومناطق أخرى، ومن الخطر والتراجع في مبادئ حقوق الإنسان على مستوى العالم، ما يجعل الرد الدولي على فظائع واسعة النطاق ردا "ضعيفا على نحو خطير".

ففي عام 2016، غضت بعض حكومات العالم بصرها عن جرائم حرب، واندفعت لإبرام اتفاقيات تقوض الحق في طلب اللجوء، واتخذت إجراءات تعسفية بحق اللاجئين والمهاجرين وجعلتهم كبش فداء، حسب المنظمة.

ويبين التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية بشكل موثق أن هناك 36 دولة انتهكت القانون الدولي، حيث أقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطر.

وفي الوقت نفسه، عمدت أستراليا إلى زيادة معاناة اللاجئين بشكل كبير عن طريق احتجازهم في جزيرتي ناورو ومانوس، وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا غير قانوني مع تركيا من أجل إرسال أعداد من اللاجئين إليها، بالرغم من أنها لا تعد بلدا آمنا بالنسبة لهم، وتواصل المكسيك والولايات المتحدة ترحيل أشخاص فروا من العنف المتفشي في منطقة أمريكا الوسطى.

وفي هذا الصدد قال سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، لقد كان اللاجئون الهدف الأول، وإذا ما استمر هذا الاتجاه في عام 2017، فسوف تتحول فئات أخرى إلى فريسة للهجوم، وسوف يؤدي ترديد خطب الكراهية إلى مزيد من الاعتداءات على أشخاص وجماعات بسبب لون البشرة أو الانتماء الإثني أو القومي أو الديني، فحين نكف عن النظر إلى بعضنا باعتبارنا بشرا لهم الحقوق نفسها، نقترب أكثر فأكثر من الهاوية.

أمنستي تنتقد ممارسات قمع الحريات

ومن جهة أخرى انتقدت المنظمة زعماء سياسيين في أنحاء شتى من العالم، لأنهم بنوا مستقبلهم في السلطة على ترويج خطاب بث الخوف والانقسام وإلقاء اللوم على الآخرين، وأصدروا قوانين تنتهك الحق في حرية التعبير، وحرضوا على قتل أشخاص لمجرد أنهم اتهموا بتعاطي المخدرات، وبرروا ممارسات التعذيب وإجراءات المراقبة الواسعة، ومددوا الصلاحيات الواسعة الممنوحة للشرطة.

وانتقدت حملات قمع شنت في بلدان مثل الصين ومصر وإثيوبيا والهند وإيران وتايلاند وتركيا وحالة الطوارئ طويلة الأمد في فرنسا، وقوانين المراقبة الكارثية غير المسبوقة في بريطانيا.

 وهناك جانب آخر لسياسات "الرجل القوي"، تجلى، حسب المنظمة في تصاعد الخطاب المعادي للمرأة وللمثليين والمثليات وذوي الميول الجنسية الثنائية والمتحولين جنسيا ومزدوجي النوع، من قبيل الجهود الرامية إلى الحد من حقوق المرأة في بولندا، والتي قوبلت باحتجاجات واسعة النطاق.

وقال سليل شيتي: "بدلا من السعي إلى ضمان حقوق الأفراد، تبنّى كثير من زعماء العالم برامج تنطوي على تجريد البشر من إنسايتهم لتحقيق مصالح سياسية".