تعقد في القاهرة اليوم الثلاثاء قمة أردنية ـ مصرية، حيث يصل الملك عبد الله الثاني ، إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق ساعات، في إطار التعاون المشترك بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وقالت مصادر دبلوماسية إن "ملف القضية الفلسطينية والحديث عن التسوية في الشرق الأوسط وأزمات الأقليم وخاصة الأزمة السورية، وسبل التعاون لمكافحة الإرهاب ستكون أمام القمة"، بحسب الموقع الإخباري "إيلاف".
وكان العاهل الأردني استقبل في الأسبوع الماضي وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي سلمه رسالة من السيسي، وخلال اللقاء أكد "دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري في المنطقة، وبما يصب في خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك".
ويأتي لقاء عبدالله الثاني بالقاهرة مع السيسي غداة اشتعال الساحة الأردنية بمطالب اجتماعية واقتصادية جراء فرض الضرائب وارتفاع الأسعار، في حين لا يزال العاهل الأردني منهمك في مسألة التحالفات في المنطقة.
وقد كشف الرئيس ترامب أثناء زيارة نتنياهو لواشنطن الأسبوع الماضي والتي سبقها زيارة للملك الأردني، أن هناك جهود لعقد تحالف جديد يضم إسرائيل ودول عربية وخليجية من بينها الإمارات والسعودية إلى جانب الأردن ومصر. ويرى مراقبون أن لقاء العاهل الأردني بالرئيس الأمريكي كان بمثابة خطة عمل إقليمية بادر في تنفيذها عبدالله الثاني على الفور.
وكشفت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية الأحد (19|2) أن قمة سرية جمعت بين نتنياهو والسيسي وملك الأردن وجون كيري العام الماضي في العقبة الأردنية. وتشير التطورات المتلاحقة في المنطقة أن زخم التحالف الجديد مع إسرائيل قد يخرج للعلن قريبا.