أحدث الأخبار
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . "الشارقة الخيرية" تفتح باب التسجيل للعرس الجماعي الـ11 المقرر في ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:37 . "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:30 . الإمارات: اقتحام بن غفير للأقصى عمل متطرف وتصعيد استفزازي مرفوض... المزيد
  • 11:29 . مستثمرون في الإمارات يواجهون ديوناً طائلة بسبب مشروع عقاري متعثر في الهند... المزيد
  • 11:25 . الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ63 لإغاثة غزة بالتعاون مع فرنسا وألمانيا... المزيد
  • 11:23 . السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 11:22 . أمريكا.. مصرع أربعة ركاب في تحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا... المزيد
  • 11:21 . تنفيذ حكم الإعدام في إيران بحق مدانٍ بالتجسس لحساب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . أبوظبي ترفض اتهامات الحكومة السودانية وتصفها بالمزاعم "الباطلة"... المزيد
  • 08:05 . "الوطني للأرصاد": زلزال إيران ليس له تأثير على الدولة... المزيد
  • 08:04 . الأعمال غير المنتجة للنفط في الدولة عند أدنى مستوى في أربع سنوات... المزيد
  • 07:37 . ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 12:10 . استقالة وزيرة المالية الكويتية وتكليف وزير جديد بالوكالة... المزيد
  • 11:25 . الحوثيون يستهدفون مطاراً إسرائيلياً بصاروخ باليستي والاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد

مراكز علاج تدعي التواصل مع الموتى في الإمارات ونقل رسائل الأحياء لهم

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2017


يحتال عدد من مراكز الشفاء في الإمارات، على زبائنها بإيهامهم بأن باستطاعتها التحدث إلى أرواح الموتى.

وتضم تلك المراكز عددًا من “الخبراء النفسيين” الذين يطلبون من الضحية مبلغ 136 دولارًا مقابل عقد جلسة مدتها ساعة واحدة، يزعمون أنه يتم خلالها نقل رسائل من أحد أفراد أسرة الزبائن الذين يترددون عليهم ممن وافتهم المنية.

وبحسب موقع “خليج تايمز”، توجد بعض مراكز الشفاء هذه في أبراج بحيرات الجميرا في حي جميرا بدبي، فضلًا عن “خبراء نفسيين مستقلين” يديرون هذا النشاط من بيوتهم.

ونقل تحقيق سري أجراه الموقع عن موظف في مؤسسة تروج لنفسها كمركز للشفاء فقط، قوله: “إذا أحضرت صورة لشخص وافته المنية يمكن للخبير النفسي أن يقوم بعملية اتصال روحي مع ذلك الشخص، ويمكن أن ينقل له أي رسائل كما أنه يمكن أن يقول لك ما إذا كان الشخص يرقد في سلام وإذا كان لديه أي رسائل لك”.

وعندما سئل عما إذا كان الاتصال بالروح هو خدمة مطلوبة في المركز، قال الموظف: “المركز دائمًا مشغول، وعليك أن تحجز قبل الموعد بأسبوعين أو ثلاثة”.

وتقوم خبيرة نفسية في منطقة الجميرا تدير عملها من المنزل بعملية الاتصال الروحي، وتدعي أنها ترى أرواحًا حين تستيقظ من النوم ويمكنها الاستماع إلى رسائل من أحباء العملاء المترددين عليها.

وقالت إن “العملاء الحزينين الذين يفتقدون أحباءهم المتوفيين، يقومون بزيارتها لكي تقدم لهم المساعدة حتى يتمكنوا من الاتصال بهم”.

فيما قال أحد الخبراء النفسيين لأحد الزبائن: “لقد فقدت مؤخرًا شخصًا.. إنه هنا في الغرفة ويقول إنه سعيد ويريدك أن تعرف هذا”.

وأضاف الخبير النفسي أن “الزبون يجب عليه أن يدفع بزيارة أخرى لإزالة الطاقة السلبية بأسلوب يسمى قطع الحبل” وتكلفة هذه الخدمة تقدر بـ 136 دولارًا أيضًا.

كما أن من يجيدون قراءة بطاقات “التارو” يجمعون مبالغ كبيرة من المال في الإمارات، ويعمل العديد منهم من بيوتهم، ويتقاضون مبالغ تتراوح بين 300 إلى 500 درهم لجلسة مدتها ساعة.

وخلال تحقيق سري آخر قام قارئ بطاقة “التارو” بعمل تنبؤات عامة واضحة، ومثلما فعل الخبير النفسي أوصى هذا الشخص بعمل زيارة أخرى.

وأوضح “يجب أن تحجز زيارة أخرى لكي نعرف ما إذا كان يسير مستقبلك في الاتجاه الصحيح”.

هدر للمال

وقالت مغتربة كانت تسكن في دبي سابقًا بعد أن رفضت الكشف عن هويتها، إنها أنفقت آلاف الدراهم في محاولة للاتصال بحبيبها المتوفي.

وكانت المغتربة في حالة صدمة شديدة بعد وفاة صديقها في حادث طريق عام 2011، وشعرت بأن حبيبها يحاول الاتصال بها بعد وفاته، لذلك لجأت إلى خبيرة نفسية.

لكن بعد ما يقرب من ثمان زيارات إلى الخبيرة النفسية التي ادعت أنها تقوم بالاتصال الروحي، شعرت أنه لا جدوى من ذلك، وأن الوقت قد حان للمضي قدمًا.

وقالت: “عندما سمعت أن هناك شخصًا يمكن أن يرى ويتحدث إلى الأرواح فكرت في حبيبي على الفور وأعطتني الخبيرة النفسية في المرة الأولى التي ذهبت إليها الكثير من التفاصيل الصحيحة حول علاقتنا، ولكن في كل مرة كنت أذهب إليها كانت تقول نفس الملاحظات العامة”.

وأضافت “لقد قمت بإهدار الكثير من المال على ذلك، لكنه كان لطيفاً أن أتحدث مع شخص عن حبيبي مرارًا وتكرارًا وأدركت في زيارتي الأخيرة أنني أضيع وقتي ومالي على هذا وأنه يجب علي أن أمضي قدمًا”.