قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب تنسجم مع التوجهات اليمنية في "مكافحة الإرهاب ووضع حد للتدخل الإيراني في المنطقة".
جاء ذلك خلال لقاء هادي والسفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، السبت، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب وكالة سبأ اليمنية.
وقالت الوكالة: إن "هادي بحث مع تولر التعاون والتنسيق المتميز بين البلدين على مختلف الصعد؛ ومنها ما يتصل بقضية مكافحة الإرهاب والتدخل الإيراني في المنطقة عبر أذرعها الانقلابية (في إشارة إلى تحالف مليشيا الحوثي وصالح)".
من جانبه، عبر السفير الأمريكي عن "اهتمام الإدارة الأمريكية باليمن والعمل مع هادي لتعزيز هذه العلاقة وتطويرها ووضع حد للقوى المتربصة بأمن اليمن واستقراره من القوى الإرهابية المتطرفة والتدخل الإيراني وأدواته في المنطقة"، بحسب الوكالة.
وسبق أن وجه الرئيس اليمني اتهامات لإيران بدعم مسلحي مليشيا الحوثي المسيطرين على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى بالأسلحة.
وكانت السلطات اليمنية نفت في (9|2) الحالي، الأنباء التي تحدثت عن تعليق عمليات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية عملية الإنزال الجوي للجيش الأمريكي في محافظة البيضاء اليمنية، والتي قُتل فيها أطفال ونساء.
ونفّذ الجيش الأمريكي، في (29|1) الماضي، عملية إنزال جوي بمحافظة البيضاء، استهدفت معاقل لتنظيم القاعدة، في أول هجوم يُنفَّذ في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي تولّى المنصب في العشرين من الشهر نفسه.
وفي حين أعلن الجيش الأمريكي مقتل 14 من عناصر التنظيم في تلك العملية، تحدّثت مصادر عن مقتل 30 قتيلاً، بينهم أكثر من 11 مدنياً من الأطفال والنساء.