أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

مشروع خلفان الأمني يغتصب قدسية المدارس وينتهك الحريات

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-02-2017

ألقى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، محاضرة استهدفت ما يسمى "ضباط السلامة" في المدارس، حدد فيها "مسؤولياتهم ومهامهم وواجباتهم تجاه أبنائنا الطلاب، ووجههم بالأساليب والطرق التي عليهم التعامل بها معهم، مؤكداً ضرورة تحليهم بالمسؤولية الكاملة في حال اكتشاف، أي حالة اشتباه بين الطلبة داخل المدارس"، مشددا "على عدم التهاون واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك حيالها".

وأكد ضرورة "الإبلاغ عن أي حالات اشتباه عبر ملاحظة الطلبة ومراقبتهم، ومراقبة تصرفاتهم، والأشخاص الذين يتعاملون معهم، وماهي الأعراض والشواهد التي يمكن من خلالها معرفة إذا ما كانوا متورطين بتعاطي المخدرات أو أية مشاكل أخرى".

البداية .. أية مشاكل أخرى

كان خلفان طرح الصيف الماضي فكرة وجود ضباط الأمن في المدارس، بذريعة حماية الطلاب من المخدرات وتوعيتهم بالثقافة المرورية، وكأن خطر المخدرات في الدولة بات يهدد طلبة المدارس، وهو تبرير يدرك الجميع عدم دقته وابتعاده تماما عن الواقع فضلا أنه يشكل إساءة للمجتمع وسمعة الدولة بصورة عامة، كون خطر المخدرات لم يصل لحد وضع ضباط على طلبة المدارس في الدولة.

وبرأي خبراء التعليم فإن جهود التوعية التي تقوم بها الهيئات المتخصصة فضلا عما تقوم به المدرسة في هذا الجانب يكفي للتعامل مع مشكلة تسلل المخدرات للمدارس، فطوال تاريخ الدولة لم يثبت وقوع حالة من هذا النوع.

أما المبرر الثاني الذي ساقه خلفان هو التوعية المرورية، وقد رد عليه نشطاء آنذاك أن هيئة الطرق في دبي ونظيراتها في مختلف إمارات الدولة تقوم بالفعل بدور التوعية ومنذ نحو 20 عاما، لذا فإن الهدف من هؤلاء الضباط ليس مهنيا أو فنيا بقدر ما هو سيطرة بحلقة وقيد جديدين على التعليم والمدارس في الدولة، كما يتهم إماراتيون، مشيرين أن التواجد الأمني ليس أكثر من أحد ما وصفوه "وجوه المكارثية" الجارية في الإمارات ضد الإسلام الوسطي وإحلاله بأيديولوجيا "بديلة" على حد تعبيرهم، مستدلين بفرض كتاب "السراب" على طلبة المدارس.

مشروع النعيمي 

أما علي راشد النعيمي مدير مجلس أبوظبي للتعليم فقد صرح مطلع العام الدراسي الحالي 2016-2017 بضرورة "وجود الشرطة والأمن معنا" على حد قوله، وقد ساق ذات المبررات.

وشهد انطلاق العام الدراسي عدة مظاهر أمنية في الدولة، منها مرافقة رجال الشرطة لبعض أفواج الطلبة في الإمارات الشمالية في يوم عودة المدارس، إلى جانب انتشار شرطي وأمني واسع في المواقع الرئيسية في مختلف مناطق الدولة، إلى جانب إطلاق مبادرات من قبيل "مبادرة إقرأ مع الشرطة" التي أطلقها حاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر مؤخرا.

وإزاء علنية التواجد الأمني وشرعنته في الدولة، أكد خبراء في التربية وحقوقيون أن هذا التواجد يعكس صورة متقدمة من صور ما وصفوه "عسكرة" المجمتع وخاصة التعليمي منه، والعمل مبكرا على بث الخوف في أوساط الطلاب، وهو الأمر الذي ينتقص من قدسية التعليم ومؤسسات التعليم في الدولة، ويمس بصورة جوهرية بالحريات والخصوصية على ما يقول مدافعون عن حقوق الإنسان.