أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الخميس، إلقاء القبض على أربع "خلايا عنقودية إرهابية"، في عملية استباقية جرت في أربع مناطق مختلفة من المملكة.
وصرّح المتحدّث الأمني لوزارة الداخلية، أنه "امتداداً لما تقوم به الجهات الأمنية من خلال متابعتها المستمرة لأنشطة الفئة الضالة، وإحباط مخططاتهم الإرهابية الساعية للنيل من أمن المملكة واستقرارها، فقد تمكّنت الجهات الأمنية -بتوفيق من الله وفي عمليات استباقية بدأت (السبت الماضي)- من الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية؛ بكلٍّ من منطقة (مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، القصيم)، نشط عناصرها بأدوار متنوعة؛ كتوفير مأوى للمطلوبين أمنياً".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن "من بين الإرهابيين المنخرطين في هذه المجموعات الإرهابية من قُتل أثناء مداهمة وكره الإرهابي، ومنهم من كان مسؤولاً عن اختيار ورصد الأهداف وتمريرها لتنظيم الدولة في الخارج، والدعاية والترويج للفكر الضال لداعش على شبكة الإنترنت، وتجنيد أشخاص لصالح التنظيم، والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع، وتوفير الدعم المالي لهم وأنشطتهم الإرهابية".
وبحسب المتحدّث الأمني، فمن بين هؤلاء من يمتلك "خبرات في صناعة الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجّرة، وتحضير الخلائط المستخدمة في تصنيعها، وتأمينها للانتحاريين، وتدريبهم على استخدامها".
وبلغ عدد عناصر هذه الخلايا المقبوض عليها حتى الآن 18 شخصاً؛ منهم اثنان من الجنسية اليمنية، وآخر سوداني الجنسية، والبقية من الجنسية السعودية، بحسب بيان وزارة الداخلية السعودية. ونشرت الوزارة أسماء عناصر الخلايا الإرهابية وصورهم على موقعها الرسمي.
كما أسفرت العمليّة الأمنيّة عن ضبط عدد من الأسلحة الآلية، وأسلحة بيضاء ذات نوعية خطرة، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة تجاوزت المليوني ريال سعودي.