قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على 25 فردا وكيانا إيرانيا مصعدة الضغط على الجمهورية الإسلامية فيما قالت إنها مجرد "خطوات أولية" وقالت إنها لن "تغض الطرف" بعد الآن على الأعمال العدائية لطهران.
وقال مايكل فلين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض "إدارة ترامب لن تتسامح بعد الآن مع استفزازات إيران التي تهدد مصالحنا.ولت أيام غض الطرف عن أعمال إيران العدائية... تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي."
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن العقوبات التي فرضت في وقت سابق اليوم ضد إيران هي "مجرد خطوات أولية ردا على سلوك إيران الاستفزازي" مما يشير إلى أن مزيدا من العقوبات قد تليها إذا لم تحد طهران من برنامجها للصواريخ الباليستية وواصلت تدخلها في الصراعات الإقليمية بالوكالة. وأضاف أن الإدارة "تجري مراجعة استراتيجية أكبر" لكيفية الرد على إيران.
ولا يمكن للمشمولين بهذه العقوبات الوصول إلى النظام المالي الأمريكي أو التعامل مع الشركات الأمريكية ويخضعون لعقوبات ثانوية وهو ما يعني أن الشركات والأفراد الأجانب ممنوعون من التعامل معهم وإلا واجهوا خطر الإدراج على القائمة السوداء للولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض إن العقوبات الجديدة- وهي أول إجراءات تتخذها الإدارة الأمريكية ضد إيران منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة- جاءت ردا على الأحداث الأخيرة لكن كانت قيد الإعداد من قبل.
وأضاف أن اتفاقا تاريخيا أبرم عام 2015 للحد من برنامج إيران النووي ليس في مصلحة الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية- التي أدرجت الأفراد والكيانات الإيرانية المشمولة بالعقوبات على موقعها الإلكتروني- إن العقوبات "متسقة تماما" مع التزامات الولايات المتحدة وفقا للاتفاق النووي.
وبعض هذه الكيانات موجودة في الإمارات ولبنان والصين.
ومن بين المتضررين شركات وأفراد ووسطاء قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنهم يدعمون شبكة يديرها رجل الأعمال عبد الله أصغر زاده.