هادي: إدارة أوباما اشترطت عدم استخدام مساعداتها من الأسلحة ضد الحوثيين
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
03-02-2017
قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن حكومته لن توافق على «خريطة الطريق» التي عرضها عليه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.
وأكد هادي في حوار مع صيحفة «القدس العربي» اللندنية، أن خارطة الطريق مرفوضة «مهما كانت الضغوط»، منوهاً إلى أنها تتعارض مع «المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية». واتهم هادي وزير الخارجية الأمريكي السابق بمحاولة فرض الخريطة تماشياً مع سياسة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، في التقارب مع إيران على حساب الدول العربية.
وذكر هادي أن الأمريكيين كانوا يشترطون على اليمن عدم استعمال المساعدات العسكرية الأمريكية في الحرب ضد الحوثيين، وأن واشنطن رفضت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية رغم أن اليمن طلب ذلك من واشنطن. وتمنى أن تنظر الإدارة الحالية إلى المنطقة بشكل مختلف.
وذكر الرئيس اليمني أنه لن يتنازل عن «يمن واحد بنظام الأقاليم»، مؤكدا على أن «مشروع الرئيس السابق علي عبد الله صالح كان التوريث، ومشروع عبد الملك الحوثي ولاية البطنين»، وأنهما تحالفا لاستمرار سلطتهما بغطاء سياسي وديني.
ونفى هادي في حواره أي نية له في التوريث، مؤكدا أن مشروعه يكمن في النظام الفيدرالي وقال: «أنا أؤمن باليمن الموحد بنظام اتحادي، من أقاليم ستة».
وأوضح هادي في حواره أن الرئيس السابق كان يدعم الحوثيين أثناء الحروب الست لاستنزاف القوات التي يقودها نائبه الحالي الفريق علي محسن الأحمر، لأن الأحمر كان يشكل تهديدا على مشروع صالح في توريث نجله الأكبر أحمد علي عبد الله.
وحول التحركات العسكرية الأخيرة التي حققت بها قواته تقدماً ملموسا في عمليات «الرمح الذهبي» على الساحل الغربي للبلاد، قال هادي إن هدف العمليات ليس التوقف في المخا ولكن تحرير الحديدة.