قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين أمس: إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية. وجاء ذلك في رده على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أنه «حذر» طهران بهذا الشأن دون أن يقدم تفاصيل.
وفي وقت لاحق قال البيت الأبيض: إن الإدارة الأميركية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران، وعلى غيرها من الأعمال العدائية وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأميركية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: «سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية، لكن بكل وضوح فإن ما قام به (مستشار الأمن القومي مايكل فلين) كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر دون رد». وكان ترامب قد أكد أمس أنه تم توجيه «تحذير» رسمي لإيران بعد تجربتها الصاروخية مشيرا أيضا إلى أن طهران كانت على وشك الانهيار حين وقعت الاتفاق النووي مع القوى الكبرى. وكتب ترامب في تغريدة صباحاً «لقد تم توجيه تحذير رسمي، لأنها أطلقت صاروخاً بالستياً. كان يجب أن تكون ممتنة للاتفاق الكارثي الذي وقعته الولايات المتحدة معها».
وأضاف ترامب على تويتر أن «إيران كانت على وشك الانهيار حين جاءت الولايات المتحدة وأنقذتها بوساطة اتفاق بقيمة 150 مليار دولار» في إشارة إلى المبلغ الذي تمثله العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم في يوليو 2015 مع القوى الست الكبرى.