أدى حادث مروري مروع إلى وفاة زوجة الداعية السعودي سلمان العودة وابنه، مساء الأربعاء، وذلك بعد اصطدام المركبة التي كانت تقل الزوجة وثلاثة من أبنائه بشاحنة.
وأدى الحادث إلى وفاة الأم وأحد الأبناء، فيما أصيب عدد من أفراد الأسرة.
وكتب سلمان العودة على حسابه بتويتر ناعيا زوجته هيا السياري: "حين رحلتي أدركت أني لا أستحقك. اللهم في ضيافتك وجوارك"، كما نعت عدد من السعوديات الراحلة، خاصة طالباتها في تحفيظ القرآن، وانتشر على توتير هاشتاغ "وفاة زوجة العودة وابنه".
وتقدم عدد من شيوخ السعودية والخليج بتعازيهم لسلمان العودة، ومنهم نبيل علي العوضي ومحمد العريفي وعائض القرني، وعدة شخصيات سعودية كالشاعر ياسر التويجري.
وجاء الخبر المؤلم بعد ساعات قليلة من نشر سلمان العودة لشريط فيديو على حسابه بفيسبوك، وجه فيه رسالة للآباء، جاء عنوانها على الشكل التالي: "أحبوا أولادكم و احتضنوهم قبل فوات الأوان..نصيحة مجرب".
وقال الكاتب و الروائي تركي الحمد :"شيخ سلمان.. إن كان يعزيك ذلك.. فقد فقدت زوجتي واثنين من أبنائي.. فكان الألم شديد.. ولكن الحمد لله جميل في كل حال"، مضيفاً :"رحمهما الله وغفر لهما.. قلبي معك فلا يدرك فقد الأهل إلا من عاناه..صبرك الله ولا تنسى انا لله وإنا إليه راجعون" .
وأضاف الداعية الدكتور عائض القرني :"أحسن الله عزاء أخي الدكتور سلمان العودة ورحم الله زوجته وابنه وتقبلهما شهداء".
من جهته غرد المذيع عبدالله المديفر قائلاً :"أحر التعازي للشيخ سلمان العودة في وفاة زوجته وابنه في حادث مروري.. إنا لله وإنا إليه راجعون..".