نفذت القوات البحرية القطرية بنجاح، تمرين "عاصفة البحر 11"، بهدف رفع الكفاءة القتالية لمنتسبيها، وتفعيل دور القوات الأميرية في تنفيذ العمليات العسكرية.
وقالت صحيفة الشرق القطرية، إن التمرين اختبر خلال الفترة بين 8 و 20 من الشهر الحالي، جاهزية قيادة الأسطول لتنفيذ المهام الموكلة إليها، مثل حماية السواحل والجزر ومنشآت الدولة الحيوية الموجودة في عرض البحر، وحدودها الإقليمية والاقتصادية، بالإضافة إلى حماية خطوط الملاحة الدولية ضمن منطقة المسؤولية، بالتعاون مع وحدات القوات المسلحة القطرية.
ولفت اللواء الركن بحري، محمد بن ناصر المهندي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية ومدير التمرين، إلى أن "تمرين عاصفة البحر 11" من التمارين المكملة على مستوى القيادة والسيطرة، ويتم تنفيذه من أجل تجهيز القوات البحرية وتدريبها على القيادة والسيطرة وتنفيذ واجبات الركن"، بحسب الصحيفة.
وأضاف أن "الهدف من التمرين هو رفع الجاهزية القتالية للقوات البحرية، وإعطاء الفرصة للضباط للتعليم والتدريب على مهام الأركان في القوات البحرية"، موضحاً أن "التمرين في تطور مستمر من عام إلى آخر، الأمر الذي يؤكد فعالية التمارين والخطط التي توضع لتنفيذها".
ويعد التمرين بحسب "الشرق"، من التمارين الرئيسية للقوات البحرية، بمعنى أنه يجمع كل التمارين الفرعية تحته للوقوف على الجاهزية القتالية، واستعدادات القوات البحرية، حيث تم وضع الخطط والتدريب وتشكيل اللجان لتنفيذ هذا التمرين، كما صدرت في التعليمات العامة للتمرين، وبدأ التمرين من (8-20|1) من نفس الشهر، وشارك فيه جميع تشكيلات القوات البحرية، بالإضافة إلى القوات الجوية الأميرية.
وهدف تمرين "عاصفة البحر 11" إلى تدريب ضباط الأركان وقادة الزوارق على التخطيط للعمليات المشتركة وأعمال هيئة الركن والتنسيق بين قيادة الأسطول ومركز العمليات البحري ومركز العمليات التبادلي والقوات الخاصة المشتركة (القوات الخاصة البحرية)، والقوات الجوية الأميرية (جناح المقاتلات وجناح الهليكوبتر)، التي شاركت بفعالية بالتمرين.
كما هدف التمرين إلى تدريب القادة وضباط الركن على التخطيط وإصدار أوامر العمليات والتعليمات اللازمة للعمليات، والتنسيق بين قادة الأسطول والجهات المشتركة بالتمرين، وتدريب الضباط والأفراد على التدريب العملي في ظروف مشابهة لواقع العمليات، وتفعيل خطة الاتصالات بجميع أنواعها، وتفعيل عمل الإسناد الإداري والدعم الفني في التمرين.