قال جون لويس عضو الكونغرس عن ولاية جورجيا "إنه لا يعتبر دونالد ترامب رئيساً شرعياً للولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن الروس ساعدوا الجمهوريين في الوصول إلى البيت الأبيض ودمروا المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأضاف جون في مقابلة مع محطة أن بي سي نيوز ستبث الأحد: "تعرفون أنني أؤمن بالعفو وبالعمل مع الآخرين، لكن سيكون من الصعب، سيكون من الصعب جداً أن أعمل مع هذا الرجل وهو ليس رئيساً شرعياً".
وتمسّك العضو الديمقراطي وهو رفيق نضال لمارتن لوثر كنج وقيادي بحركة الحقوق المدنية في ستينات القرن الماضي بأن ترامب ليس رئيساً شرعياً رغم إقراره "بأن تدخلات الروس لم تؤثر في نتائج الانتخابات".
وأكد أنه سيقاطع الاحتفال بتنصيب ترامب رئيساً للبلاد في العشرين من الشهر الجاري، منضماً بذلك إلى ديمقراطيين آخرين أعلنوا مقاطعتهم.
وكان مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية قالوا إن الهجمات الإلكترونية الروسية التي كان الرئيس فلاديمير بوتين ضالع فيها شخصيا واستهدفت حواسيب الحزب الديمقراطي، كان الغرض منها التأثير في نتائج الانتخابات لصالح ترامب.
وأعلن نهاية العام الماضي الرئيس باراك أوباما سلسلة عقوبات ضد روسيا بسبب "الهجمات الإلكترونية"، ومنها طرد 35 دبلوماسيا روسيا وإغلاق مقرين تابعين لموسكو في ولايتي نيويورك وميرلاند.
وبعد تشكيك استمر أسابيع، أقر ترامب قبل يومين بأن روسيا تقف وراء الهجمات الإلكترونية، متهماً الحزب الديمقراطي بأنه لم يتخذ إجراءات كافية لحماية الحواسيب الخاصة به من الاختراق.