11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد |
11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد |
10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد |
10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد |
10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد |
12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد |
12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد |
11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد |
10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد |
10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد |
09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد |
09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد |
02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد |
02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد |
02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد |
10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد |
في الكلمة التي ألقيت بالنيابة عنه أمام مؤتمر المجامع اللغوية والعلمية في دورته الـ47 في الجزائر، أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، بأهمية اللغة العربية، وقال واصفاً هذه اللغة بأنها أرقى اللغات وأسماها وأجلّها وأعلاها قدراً، وأكثرها طيبة وعذوبة، فهي يُتلى بها القرآن، ويرفع بها الأذان وتفتتح وتختتم بها الصلوات. وقد لخص سموه مكانة اللغة العربية وقوتها بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، عندما قال: «منذ فجر الإسلام دوّنت بها العلوم واستخدمتها شعوب واتخذتها لغة للعلوم والثقافة والفنون والآداب، وهي أطول اللغات عمراً وأزخرها مكنوناً وأوسعها تراثاً وأروعها بياناً».
وتأكيداً لهذه الصورة الدقيقة حول اللغة العربية، كما أبرزتها كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فإن من المكاسب والإنجازات الثمينة التي حققها سموه لمصلحة اللغة العربية:
1- إنشاؤه مجمعَ اللغة العربية بالشارقة، وتأكيده أن هذا المجمع الذي سوف يخدم اللغة العربية لن يكون مجرد مبنى جديد للغة العربية، بل سيكون فاعلاً ومنتجاً ومعيناً لكل المهتمين باللغة العربية ومخزوناتها الغنية. 2- دعوته إلى التعجيل بإنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، والذي تعثر العمل به منذ النصف الأول من القرن الماضي، والتأكيد على إعادة إحيائه بدعمه معنوياً ومادياً. 3- دعوته مجامع اللغة العربية إلى العمل على جعلها من جديد لغة فعّالة ومنتجة، وتأكيده أن العمل لخدمة اللغة العربية سوف ينتقل من التنظير إلى التطبيق، ومطالبته أن تكون هناك قواميس متخصصة في شتى العلوم، وإلى أن تكون هناك أيضاً موسوعات علمية دقيقة يمكن الاعتماد عليها من جانب المتخصصين. هذه التوجهات والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لخدمة اللغة العربية والنهوض بها، تأتي في إطار جهوده الكثيرة والمستمرة لخدمة اللغة العربية والثقافة العربية بشكل عام، وذلك من منطلق إيمانه الراسخ بأن اللغة العربية هي روح الأمة والوعاء الحضاري والإنساني والتاريخي الذي تتكون منه شخصية الأمة ووسيلتها للإنجاز والتطور، وهي التكوين النفسي والحضاري المشترك للأمة والجهاز المناعي والاجتماعي الذي يمنحها الصلابة والقوة، لأن قوة اللغة من قوة الأمة وضعفها من ضعف الأمة، فاللغة هي مرآة سياسة الأمة ووحدتها وشخصيتها ومعالم حدودها الجغرافية والتاريخية والقومية والاجتماعية، وهي تمثل روح وجوهر الهوية الوطنية. وتواجه اللغة العربية تحديات عديدة، أهمها الجهل بأبسط قواعد التركيب والنطق والإملاء، علاوة على الشك في قدرتها على مواجهة علوم العصر، وطغيان المدارس الأجنبية واللغات الأجنبية والثقافة الأجنبية، والضعف اللغوي الذي يعانيه أبناء الأمة، والذي بدا في ذروته مؤخراً عند إلقاء إحدى الوزيرات العربيات خطاباً في برلمان بلادها، حيث كانت تجد صعوبة بالغة في نطق الأحرف العربية، عدا عن الأخطاء اللغوية الفاحشة في خطابات الساسة والإعلاميين العرب، على مدار اليوم، وفي أغلب الدول العربية تقريباً. وإلى ذلك، تواجه اللغة العربية حملات مسعورة في مساحات واسعة من العالم العربي، أخطرها الربط بين اللغة العربية وبين نزعة التطرف المسيطرة على قطاعات داخل المنطقة العربية، وذلك لطمس هوية الأمة العربية ولاستهداف أهم مكوِّن لها، ألا وهو اللغة العربية ذاتها.