أعلنت قطر ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدبن الاستيطان الإسرائيلي، ويقضي بالوقف الفوري لبناء المستوطنات، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربة عن أملها في أن يشكل القرار ” خطوة جادة نحو تحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني”.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “إن دولة قطر ترحب بالقرار الصادر من مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الاسرائيلي”.
وأعرب عن أمله في أن يشكل هذا القرار ” خطوة جادة نحو تحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة”.
وشدد على ” أن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتنافى مع الشرعية الدولية، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة”، مبيناً أن ” دولة قطر كانت ولا زالت داعمة للقضية الفلسطينية”.
وأكد على تصدّر القضية الفلسطينية اهتمامات دولة قطر وأولويات السياسة القطرية.
وشدد على أنه “مهما بلغت التحديات التي تحيط بمنطقتنا العربية إلا أنها لن تثنينا عن دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في نضاله للدفاع عن أرضه وأبنائه ومقدساته”.
كما أكد ” دعم دولة قطر لكافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.”
وجدد وزير الخارجية القطري، مطالبة المجتمع الدولي “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لمرجعيات مبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ومساء الجمعة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموافقة 14 دولة مقابل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
وحاول السيسي تجنيب إسرائيل هذا القرار بسحبه المشروع من مجلس الأمن بعد اتصال مع ترامب واتصالات دبلوماسية مع تل أبيب ، غير أن دول أخرى مثل ماليزيا والسنغال ونيوزلندة طرحوا القرار مجددا للتصويت.