أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

اختبار نفسي يكشف اهتمامك بآراء الآخرين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-12-2016


من الجيد الاهتمام بآراء الناس عنك، بما في ذلك الاهتمام برأي مديرك في العمل أو التساؤل عما إذا كان أهل شريك حياتك يحبونك.

الحرص على مثل هذه الأشياء أمر عادي ومتوقع في بعض الحالات، لكن ماذا يحدث حين تتحول تلك المخاوف من أمر مفيد إلى أمر مدمر؟

إذا وجدت في نفسك أياً من العلامات الخمس التالية؛ فإنك إذاً تُلقى بالاً أكثر من اللازم لما يفكر به الناس.

1- تعتقد أن الناس يتحدثون عنك دائماً

تعطي النميمة مظهراً قبيحاً لأي شخص، إلا أنها حقيقة واقعة في العالم الذي نعيش فيه. لا يتمنى أحد بالطبع أن يتحدث عنه الآخرون في محادثة من وراء ظهره، لكن يعتبر الأمر سيئاً إذا أصبحت هذه المخاوف هاجسا مستمراً.

نفترض أنك أحد مواد النميمة على مائدة شخص ما، فلا داعي لأن تشغل نفسك بما ليس لديك سيطرة عليه. هل نصحك شخص ما في يوم من الأيام بأن تدعك من آراء الآخرين عنك؟ نعم ذلك صحيح.

لا تشغل بالك بما يفكر به الآخرون، لأن هذا لن يؤدي لتغيير طريقة حياتك أو على الأقل لا يجب أن يؤدي لذلك.

2- أنت خائف من التعبير عن آرائك الحقيقية

يعتد بعض الأشخاص بآرائهم للغاية، بينما يبدو آخرون أكثر تحفظاً، أما البعض الآخر فيهتمون برأي الآخرين إلى الحد الذي يجعلهم بلا رأي على الإطلاق.

وتتعاظم مخاوف أولئك الأشخاص مما يجعلهم لا يجيدون التعبير عن أفكارهم بصراحة.

وإذا كنت خائفاً من قول ما تعتقده فعلاً، فقد حان الوقت لشيء من التأمل الذاتي. وربما يكون من سوء الأدب أن تتعنت لرأيك مُجبِراً الآخرين على اعتناقه، لكنك أيضاً لا تُقدم لنفسك أي معروف عندما تكتم معتقداتك بداخلك وبالأخص إذا وجَّه لك شخص ما سؤالاً مباشراً.

3- أن تكون شخصاً متقلباً اجتماعياً

ويمكن تناول فيلم "When in Rome" باعتباره مثالاً، فمن الطبيعي أن تسعى للفوز بحب الناس، لكن ينبغي أن يكون الأمر باعتدال.

هناك خيط رفيع بين اللطف مع الآخرين وبين تغيير طريقتك بأكملها. يقول موقع "Power of Positivity"، عندما نجد أنفسنا نغيِّر من آرائنا في شيء معين فقط لمواكبة المحيط الاجتماعي حولنا، فإن ذلك يعني أننا نلقي بالاً أكثر لما يفكر به الآخرون، وأننا غير مدركين لتلاشي مصداقيتنا خلال هذه العملية.

إذا وجدت ذلك في نفسك ربما حان الوقت لتتساءل، مَنْ أصدقاؤك الحقيقيون حتى لا تضيع الوقت محاولاً إرضاء أشخاص لا يكنّون لك التقدير.

4- أقل عفوية مما ينبغي

في الوقت الذي يختلف فيه مقدار العفوية من شخص لآخر، يكبح الأشخاص -الذين يهتمون بدرجة كبيرة بما يدور في رأس غيرهم- جماح أنفسهم خشية الانتقاد.

وتقول مجلة Psychology Today، عندما يبالغ الأشخاص في تقدير حكم الآخرين على نواقصهم البشرية، تصبح مشاعرهم مكبوتة أكثر وأقل بهجة.

وحينما تجعل حكم الآخرين يحدد طريقتك في الحياة، فهذا منحدر خطير، وإلى أن تدرك ذلك ستعيش واقع شخص آخر غيرك.

5- دائماً ما تفعل أشياء لا ترغب فيها

هل تجد نفسك دائماً تفعل أشياء لا ترغب فيها، وتمتعض بسببها؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا مؤشر لرفع الراية الحمراء، ويتعلق الأمر هنا بتفكير شخص ما بإسعاد غيره لأقصى الحدود، ورغبته فقط في إرضاء الآخرين، وبالرغم من أن مشاعره قد تكون معتدلة وصادقة في البداية، إلا أنه من الممكن أن يتحول الأمر إلى نمط ثابت يأخذ به إلى الوراء.

سيفعل ذلك باستمرار الأشخاص الذين يعتنون بمشاعر الآخرين بشكل كبير، لاسترضاء الآخرين بالرغم من أنه ضد رغباتهم، مما يجعلهم يشعرون بالتردد نحو هذا الفعل.

هناك فرق بين إسعاد الآخرين وبين التضحية بسعادتك من أجل شخص آخر.