أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

المكتبات.. تاريخنا الجميل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 12-11-2016


أتذكر تماماً أننا كنا في صغرنا نشتري الكتب من مكتبتين في ديرة، مكتبة دبي للتوزيع التي كان أول عهدنا بها ونحن طلاب في شارع نايف قريباً من مركز نايف الذي لا يزال في المكان نفسه حتى اليوم، ومكتبة دار الحكمة التي اشتريت منها أول كتاب في حياتي، وكانت تقع في ميدان جمال عبدالناصر (ميدان بني ياس حالياً)، عن نفسي لم أسمع بمكتبات أخرى غيرهما في ديرة في تلك السنوات سوى مكتبة دبي العامة في منطقة الراس والتي تأسست عام 1960 وبقيت في مكانها حتى اليوم، ولها يرجع الفضل في تأسيس الشخصية المثقفة والمطلعة وذات الوعي المبكر لكثير من مثقفي ذلك الزمان.

مكتبة دبي للتوزيع كانت توفر لنا زاداً لا ينقطع من المجلات التي كانت رائجة ومتداولة في تلك السنوات وأقصد بها المجلات الفنية التي تأتي من القاهرة وبيروت كالموعد والشبكة والمصور وحواء والمجلات المصورة التي كانت منتشرة بين المراهقين في تلك السنوات، إضافة لمجلة العربي الشهيرة التي كانت تأتي من الكويت، إضافة للجود ريدرز مجلة الجيب الصغيرة اقتنيها ومجلة طبيبك، وقد انتهت مرحلة المجلات عندما انتقلنا للمرحلة الإعدادية لنبدأ رحلة قراءة الأدب الروسي وروايات الكتاب المصريين المعروفين(نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس وغيرهما)!

كان كل جيلنا يقرأ تقريباً، كنا نشتري الكتب نفسها والروايات ذاتها، فتعرفنا من خلال تلك المكتبات على معظم الأدباء الروس العظام والفرنسيين والإنجليز وغيرهم عبر الأدب المترجم، كانت عوالم تلك الروايات أقرب إلى بوابات كبيرة ندخل من خلالها إلى عوالم سحرية مدهشة يصعب علينا الخروج منها، لذلك فكلما انتهت رواية سعينا لاقتناء رواية أخرى، كانت المراهقة والأحلام وشغف القراءة والعوالم المدهشة التي يقدمها لنا أولئك الرواة العظام أسباباً رئيسة جعلتنا نتعلق بالقراءة ونلوذ بها، لم تكن هناك ملهيات أخرى تلهينا أو تشغل أوقاتنا بطريقة حلوة ومغرية أكثر من تلك الروايات لذلك غرقنا فيها!

منذ يومين ذهبت إلى مكتبتين أبحث عن رائحة الكتب وما بقي من المكتبات القديمة، فلم أجد سوى الكثير من الغبار و(الكركبة) والقرطاسية الموضوعة بشكل لا يليق باسم مكتبة، سألت عن الكتب قال لي البائع فوق، وأشار للطابق الثاني، وهناك لم يكن الوضع أفضل حالاً، هذا ونحن في عام القراءة، يا ترى هل تفكر وزارة الثقافة بتفقد المكتبات الخاصة والتفتيش عليها أسوة بالمطاعم والمقاهي؟!