أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

ترامب وحديث عن الديمقراطية

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 11-11-2016


فاز ترامب برئاسة أميركا وهزم منافسته الأميركية هيلاري كلينتون التي رشحتها استطلاعات الرأي للفوز ولكن خابت التوقعات وجاء رجل يفتقر للخبرة السياسية للبيت الأبيض ليكون العالم على موعد مع تحول جديد.
ترامب يمثل ظاهرة اليمين الشعبوي المتصاعدة في الغرب والتي نجح أنصارها في كسب أصوات البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي ويطرق أبواب برلين بقيادة حزب البديل من أجل ألمانيا ويعلو صوته بفرنسا وربما تكون له كلمة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
لم تؤثر تسريبات الفضائح والمواقف المتطرفة وغير العقلانية لترامب في فض الناخبين من حوله خلافا للمفترض، وبدا أن هناك تحولا في عقلية ونفسية الناخب الأميركي تجاه النخبة السياسية جعلته يختار مرشحا لم تعد المؤسسة الغربية المتحكمة قادرة على إدارة اللعبة والتحكم بها كليا ولا أتحدث هنا طبعا عن التزوير.
كعربي يمني لا يهمني كثيرا الفائز ولن يفرق كثيرا أكان ديمقراطيا أو جمهوريا ذلك أن موقف أميركا تجاه الأزمة في اليمن كان منحازا لصالح تمكين الأقلية التي دعا وزير خارجيتها للحفاظ على حقوقها، مع أنها قامت بانقلاب وجلبت الحرب والإرهاب.
ما حصل في عهد إدارة أوباما يجعلنا متحررين من أي مخاوف مما قد تجلبه سياسات الرئيس الجديد في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ونحن نرى كل الحرائق والحروب تنتقل من دولة إلى أخرى.
كانت تهنئة الرئيس هادي قصيرة ومعبرة عن فقدان الأمل بالتعويل على موقف أميركي جديد يحمله رئيسها القادم للبيت الأبيض، ولم تتجاوز التعبير المعتاد الدبلوماسي بالأمل أن يدعم ترامب إنهاء الانقلاب.
لا يمكن الرهان على تغيير في موقف واشنطن لحل الأزمة اليمنية وهناك مبادرة لكيري نتجت عنها خطة أممية تقترح على الرئيس الشرعي التنازل عن صلاحياته لنائب يُعيّن بتوافق مع الحوثيين وحلفائهم، وكأن المشكلة كانت فيه وليس في الانقلاب الذي يجب أن يزول.
أميركا اليوم أكثر وضوحا مع ترامب الذي يمثل وجهها الحقيقي بعيدا عن مساحيق التجميل والديمقراطية لأوباما عقب فوزه، الذي خذل حلفاءه بالتقارب مع خصومهم خاصة إيران التي أطلق يدها في المنطقة بالاتفاق النووي.
لم يكن هناك من شيء يجعلنا نتابع باهتمام الانتخابات الأميركية سوى هذه الديمقراطية العريقة التي عرفتنا بسبعة رؤساء ونحن نعاصر رئيسا واحدا على مدى 33 عاما هو علي عبدالله صالح، ولم نستطع إزاحته إلا بثورة شعبية عام 2011.
لا شيء يمكن التحسر عليه غير حرمان الشعوب العربية من حقها في اختيار من تريد بحرية وضمان التداول السلمي وطي صفحة الانقلابات التي حولت البلدان إلى خراب ودمار وفقر يطحن شعوبها.
الديمقراطية هي ما يجب أن تشغلنا وتثير اهتمامنا مع كل تجربة حرة في أي بلد بالعالم ذلك أن هذه الآلية الحضارية هي الأفضل لحسم الصراعات والتفرغ للتنمية والنهضة وبناء الاقتصاد القوي والدول المستقرة.;