أمر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بـ"توفير الأمن" للمواطنين المصريين، وذلك خلال اجتماع عقده بقيادات أمنية وعسكرية عليا في البلاد.
وعقد السيسي اجتماعا مع وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة عبدالمنعم سعيد ومدير المخابرات الحربية ومدير المخابرات العامة خالد فوزي.
وتم خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور، حيث اطلع السيسي على تقرير حول الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة فى إطار عملية "حق الشهيد" لتطهير سيناء من العناصر المسلحة وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
وشدد السيسي على ضرورة استمرار العمل بأقصى درجات "الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين".
وانتشرت دعوات للتظاهر في مصر الجمعة 11 نوفمبر منذ عدة أسابيع، الدعوة المجهولة التي أطلقت للتظاهرات المزمعة اسم "ثورة الغلابة".
وقد ظهر العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الداعية للنزول خلال الفترة الأخيرة، تحت أسماء متعددة، منها "ثورة جياع"، "ثورة الغلابة"، و"ثورة الفقراء".
وتأتي الدعوة للتظاهرات بعد قرارات اقتصادية واجتماعية خطيرة اتخذها نظام السيسي خاصة في تعويم سعر الجنيه وهو ما يؤكد الخبراء أنه سوف يلحق كارثة اجتماعية واقتصادية بالطبقة الوسطى في مصر فضلا عن الطبقة المسحوقة، وهو ما يرفع القلق والتأزم لدى النظام تزامنا مع توطيد علاقاته مع نظام الأسد وإيران.