أكدت "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن 4 مدنيين قتلوا بينهم طفلان وامرأة، جراء قصف شنه الانقلابيون الحوثيون، وحلفائهم، على مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
فيما قتل 11 مسلحا من المتمردين الحوثيين وحلفائهم في معارك مع القوات الموالية لهادي بمدينة تعز التابعة للمحافظة التي تحمل نفس الأسم، وفق المصدر ذاته.
وأوضح المركز الإعلامي للمقاومة في تعز، في بيان أن مسلحي الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح شنوا قصفا مدفعيا على حيي "حذران" و"الربيعي" غربي مدينة تعز؛ ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، علاوة على إصابة 10 آخرين.
وأضاف البيان أن 11 مسلحاً من الحوثيين وقوات صالح قُتلوا، وأُصيب 17 آخرين، فضلاً عن إصابة 6 من عناصر المقاومة وقوات الجيش الحكومي، في معارك دارت بين الطرفين قرب معسكر الدفاع الجوي شمال غربي المدينة.
ومنذ عدة أشهر، تحاصر قوات الحوثيين وصالح مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
وفي محافظة البيضاء (جنوب)، قتل 7 من مسلحي الحوثي وصالح، السبت(5|11)، عندما أطلق عناصر من المقاومة الشعبية النار على سيارة عسكرية كانت تقلهم، أثناء مرورها "ولد ربيع"، غربي المحافظة، حسب مصطفى البيضاني، مدير المركز الإعلامي للمقاومة بالبيضاء.
ويأتي ذلك في وقت يقوم فيه المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بزيارة إلى العاصمة صنعاء من أجل التسويق لخارطة سلام أممية طرحها مؤخرا من أجل إنهاء الحرب في البلاد.
وقد رحب المخلوع علي عبد الله صالح باقتراح "السلام" الذي طرحته الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.
وجاء ترحيب صالح بينما عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اجتماعات في صنعاء مع الحوثيين ومفاوضين يمثلون القوات الموالية له.
وشدد هادي على الالتزام بالمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 معتبرا أن أي حلول تتجاوز هذه المرجعيات ليس أكثر من وصفة لاستمرار الصراع.