أفادت مصادر إعلامية أن ضابط الأمن الفلسطيني محمد دحلان والذي يعيش ويعمل مستشارا أمنيا لدى جهاز أمن الدولة في أبوظبي ولواء المخابرات المصرية عمر نظمي، اتفقا على وصفته المصادر بـ"الاستمرار في العبث بليبيا".
وتابعت المصادر، تحصلنا على نتائج اجتماع تم بالعاصمة الأردنية عمان، بإشراف دحلان ونظمي، وهو نائب رئيس جهاز المخابرات المصرية، بحضور عبدالله الثني و خليفة الغويل وعضو مجلس النواب زياد دغيم .
و بحسب المصادر عينها، فإن الاجتماع استمر لأكثر من 7 ساعات في فندق "فور سيزونز" الذي يتردد عليه دحلان بصفة مستمرة من حين لآخر أثناء زياراته للأردن.
و تم الوصول لاتفاق سياسي يهدف للتخلص من اتفاق الصخيرات الذي تم برعاية الأمم المتحدة.
وبحسب التفاهم، يضمن اللواء نظمي موافقة اللواء المنشق خليفة حفتر و المستشار عقيلة صالح على هذا الاتفاق بضمانة دعم دولة الإمارات سياسيا وماليا. أما خليفة الغويل فعليه تأمين موافقة أعضاء المؤتمر الوطني و قوات مصراتة وحلفائها الذين يسيطرون على العاصمة طرابلس والتى تحارب عناصر تنظيم الدولة في سرت، فيما يتكفل زياد دغيم بإقناع أعضاء مجلس النواب .
و تم الاتفاق على أن يكون "رئيس الحكومة المفترض" هو العارف النايض سفير ليبيا بالإمارات والذي قدم استقالته مؤخرا. وبموجب الاتفاق، سيكون عبدالله الثني و خليفة الغويل نائبين لرئيس الحكومة العارف النايض.
و أكدت المصادر، أن محمد دحلان و عمر نظمي اشترطا على خليفة الغويل القضاء على أي تواجد سياسي و عسكري لجماعة الإخوان المسلمين في العاصمة طرابلس ومصراتة .