قال فالح الفياض مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية ورئيس "هيئة الحشد الشعبي" (شيعي)، إنه من المرجح دخول قوات بلاده الأراضي السورية بعد تحرير مدينة الموصل (شمالي العراق).
وعزا الفياض السبب في ذلك إلى "ملاحقة عناصر (داعش)"، وذلك للمرة الأولى التي يكشف فيها العراق عن هذا التوجه.
وقال الفياض إن "قوات الأمن العراقية تقوم الآن بتحرير القرى المحيطة بمدينة الموصل، وهي تحرز تقدماً ملحوظاً في العمليات، وعلى مقربة كيلومترات قليلة عن مركز المدينة".
يشار إلى أنه في (17|10|2016) الجاري، انطلقت معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلا عن "الحشد الشعبي" و"حرس نينوى" إلى جانب قوات البيشمركة وإسناد جوي من التحالف الدولي.
وقال الفياض إن "قوات الأمن العراقية تقوم الآن بتحرير القرى المحيطة بمدينة الموصل، وهي تحرز تقدماً ملحوظاً في العمليات، وعلى مقربة كيلومترات قليلة عن مركز المدينة".
وأضاف "العراق يشترك مع سوريا بحدود ومناطق مشتركة واسعة".
وتابع: "الساحة السورية متداخلة بالساحة العراقية، وقد نضطر للدخول في مناطق سوريا لردع تنظيم داعش الارهابي، بعد تحرير الموصل".
وعن دور إيران في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير الموصل، ذكر الفياض أنها "تساعد العراق في حربه ضد الارهاب، لكن داعش لا يهزم إلا في العراق".
وتشكل إيران فاعلا رئيسيًّا في الساحة العراقية، وعلى مختلف الأصعدة، كونه بمثابة بوابة مهمة للدخول إلى المنطقة العربية، ومن خلاله يتحقق التواصل الملائم لطهران مع حلفائها في باقي دول المنطقة.
إذ أُتيحت الفرصة الأولى لإيران لمد نفوذها في العراق بعد الاحتلال الأمريكي في مرحلة ما بعد إبريل 2003.