02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد |
01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد |
01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد |
01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد |
12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد |
12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد |
12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد |
11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد |
09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد |
01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد |
12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد |
12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد |
12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد |
11:58 . قطر تقدم هبة مالية جديدة للجيش اللبناني... المزيد |
11:57 . مجلس أوروبا: ما يجري في غزة قد يرقى إلى "تطهير عرقي وإبادة جماعية"... المزيد |
نشر موقع "ذا انترسيبت" ( theintercept) تقريرا معمقا ومفصلا بعنوان "جواسيس للتأجير" للكاتبة "جينا ماكلفين"، يتحدث عن الأساليب والطرق المنظمة التي تتبعها السلطات الأمنية في الدولة للتجسس والمراقبة على الإماراتيين والمقيمين.
يقول الباحث في مجال الأمن الإلكتروني سيمون مارجاريتلي، كان لديه مقابلة مهمة مع شركة "دارك ماتر" المتخصصة الأمن السيبراني وذات القدرات المالية الممتازة في أبوظبي، واالتي تصف مهمتها "حماية المنظمات الأكثر تعقيدا" الحكومية أو في القطاع الخاص، من خلال منع ومكافحة الهجمات الإلكترونية الخبيثة، وتوفير طرق آمنة الاتصالات - من خلال نظام دفاعي أكثر من أنظمة هجومية حيث اقتحام أنظمة وأجهزة الانترنت للتجسس وتدميرها.
جواسيس للتأجير
التورط في عمليات "قذرة"
تحدث الرئيس التنفيذي، فيصل البناي في قمة مدن المستقبل العربي 2 السنوي في دبي. زاعما بأن شركته تقوم بـ"خدمة الدفاع والاستخبارات الرقمية" للأمة، مستخدما التعبيرات الطنانة مثل "الدفاع عن شبكة الانترنت والاتصالات الآمنة".
حكومة الإمارات وصفت "دارك ماتر" بأنها منقذ للشركات والمؤسسات من التهديدات والاختراقات المستمرة. ومؤخرا، تعاقدت الشركة مع قائمة من المواهب على مستوى عال من عمالقة التكنولوجيا الرئيسية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك غوغل وسامسونغ وكوالكوم، مكافي، وحتى المؤسس المشارك لخدمة الرسائل المشفرة Wickr.
و في حين تهدف شركات الأمن السيبراني تقليديا للتأكد من أن البرامج والأجهزة خالية من العيوب و الأخطاء والقرصنة الخبيثة، فإن شركة "دارك ماتر" تقوم باستغلال هذه الثغرات لتثبيت تثبيت برامج ضارة وخبيثة.
وتؤكد الكاتبة، ليس من الواضح أن موظفي الشركة الدفاعيين لديهم أي فكرة، ورجحت مصادر أن هذه المشروعات مخفية عنهم، ولكن القيادة العليا في الشركة والمعنية مباشرة في هذه الهجمات تعرف الحقيقة.
جواسيس أمريكيون محترفون
قبيل عام 2016، جاء موظفون للشركة من عدة مؤسسات للامن والاستخبارات الأمريكية. واحد منهم ، هو محلل الشبكة العالمية لوزارة الدفاع الأمريكية ويقوم بـ"أنشطة ضد شبكات معينة ويدعم "جمع الاستخبارات الأجنبية." وشخص آخر كان لمكافحة التجسس وهو "وكيل خاص" للبنتاغون، ويمتلك تصريح أمني أعلى من "سري" وقادر على العمل على جهاز كشف الكذب، وغيرهم كثيرون الذين يحظون بعروض عمل مغرية جدا.
مجال الأعمال الهجومية
وزارة الداخلية وشركة أمريكية متورطتان
لم يكن تجنيد أفضل المواهب الهجومية في "دارك ماتر" هو الطريقة الوحيدة لهذه الأنشطة. في الشتاء الماضي، وقعت الشركة عقودا مع عدد كبير من الموظفين من شركة أمريكية، تدعى CyberPoint ، بالتوقيع على عقد مع وزارة الداخلية في دولة الإمارات. هذه الشركة الأمريكية وصفت نفسها بأنها تقوم بأعمال دفاعية و حماية المعلومات المالية والملكية الفكرية والسجلات التجارية، وغيرها من أشكال الاتصالات. وقد أرسلت هذه الشركة موظفا إلى دولة الإمارات لتدريب وكالة مخابراتها، والتي تماثل وكالة الأمن الوطني الأمريكي.
أدوات الحماية ذاتها أدوات الاختراق
أمريكا قد تكون متورطة
والسؤال الأكبر، ربما، هو ما إذا كان استخدام "دارك ماتر" أدوات القرصنة الأمريكية، قانوني، لأنها قد تكون مشمولة بلوائح التصدير الأمريكية. وفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن وزارة الخارجية منحت CyberPoint الإذن للشركة لتقديم المشورة لدولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني فقط.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على ما إذا كان قد صدر عنها رخصة تصدير للمبيعات لشركة "دارك ماتر" أو موظفيها، بما في ذلك تلك شركة CyberPoint. وحتى وزارة التجارة، التي تنظم بعض مبيعات المعدات الأمنية، لم ترد على طلب للتعليق.
أما "دارك ماتر" فزعمت من جانبها أنها حصلت على تراخيص سليمة، على الرغم من أنها لم تقدم أية تفاصيل.
"دارك ماتر" بالقرب من بارات لاس فيغاس
في قاعة مؤتمرات لاس فيغاس المزدحمة في أغسطس، حيث تواجد ممثلون عن "دارك ماتر" على بعد مسافة قصيرة من الحانات مفتوحة، وصالات القمار، بدأت الشركة تظهر في دوائر الأمن السيبراني الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة - بهدف تجنيد موظفين جدد.