بلغ إجمالي عدد المشتغلين من الشباب الإماراتيين في دبي 26 ألفاً 759 مشتغلاً، بواقع 16 ألفاً و495 للذكور، و10 آلاف و264 للإناث، من أصل 63 الفاً و564 شاباً وشابة في الإمارة بين الفئة العمرية من 15 الى 29 سنة، وفق تقرير خاص أعده مركز دبي للإحصاء مؤخراً، عن الشباب الاماراتيين في الإمارة، تعليمهم، وطموحاتهم، وهوياتهم وغيرها من الخصائص خلال العام الماضي.
وقال عارف المهيري المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء لصحيفة «البيان» المحلية: إن المركز أجرى دراسة خاصة عن الشباب الإماراتيين في الإمارة، تناول جميع خصائص الشباب، من بينها الخصائص الديموغرافية، موضحاً أن نسبة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً تبلغ 28.5% من إجمالي السكان الإماراتيين مع نهاية العام الماضي.
وأضاف: «حدد التعريف الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الشباب بأنهم اولئك الذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 و24 عاماً، ويمكن لكل بلد من البلدان وضع تعريف أكثر مرونة لإعداد وبناء السياسات وبرمجتها بما يخدم كل بلد على حدة، لذا فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يركز بالدرجة الأولى على الشابات والشبان الذين تتراوح أعمارهم بين هذه الفئة، كما يقترح توسيع فئة الشباب لتشمل الشابات والشبان الذين تتراوح اعمارهم ما بين 25 و29 عاماً، وهذا ما تم اعتماده في دبي، استناداً الى الحقائق والتوجهات بشأن السياسة الإقليمية والوطنية المتعلقة بالشباب.
واوضح أن نسبة الشباب الذكور تبلغ 28.7% من اجمالي الذكور الإماراتيين، فيما وصلت نسبة الشابات الإناث 28.3% من إجمالي الإناث الإماراتيات، مؤكداً أن نسبة النوع بين الشباب الإماراتيين في الإمارة بلغت شاباً اماراتياً لكل شابة اماراتية.
وأشار المهيري الى أن اجمالي عدد الإماراتيين في الإمارة بلغ 222 ألفاً و875 نسمة، بينهم 63 ألفاً و564 نسمة ضمن فئة الشباب، وهي بالتأكيد نسبة لا يمكن الاستهانة بها، وهو أيضاً ما وضعته الحكومة نصب عينيها، وبدأت بخطوات علمية اتخاذ إجراءات وقرارات مهمة بشأنها، اعتماداً منها على عنصر الشباب ليكون هو المستقبل، ويبدأ بتشكيله والعمل لأجله منذ الآن.
وتأتي هذه الإحصاءات رغم ما يتم إعلانه من مبادرات لحل مشكلات الشباب وإطلاق مجلس الإمارات للشباب، ومؤخرا عقد خلوة الشباب التي قيل إنها خُصصت للبحث في مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يواجه تحديات عديدة فيما يبدو، إذ أن نحو 25% من حجم الشباب في دبي يعلمون دون توضيح الإحصاءات أوضاع البقية.