أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

كاتب يمني: استهداف "سويفت" تحول خطير.. ومشروع أبوظبي باليمن غامص

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2016

اعتبر الكاتب اليمني ياسين التميمي أن حادث الاعتداء على السفينة الإماراتية "سويفت" بالقرب من باب المندب، "أحد التحولات الخطيرة في مسار الحرب الدائرة في اليمن"، مشيرا إلى أنه جاء في سياق عملية مخططة بإحكام، وانطوت على هدف واضح هو الاستهداف المباشر للإمارات، ولدورها اللافت والمطلق الصلاحيات في الحرب الدائرة باليمن.

وذكر التميمي في مقالة له أنه "قد سبق وصرح المتحدث باسم المتمردين الحوثيين محمد عبد السلام، عشية وقوع حادث الاعتداء على سفينة الإغاثة "سويفت" متهماً الإمارات بأنها "تدير عملية الانفصال بشكل سافر وواضح وتشرف عسكريا على الجنوب وتحتل عددا من الجزر اليمنية".

وبين أن "حديثه بشأن انفصال الجنوب يمثل ضرباً من المزايدة، ولا يعكس الترتيبات التي أنجزها الحوثيون تحت إشراف إيران مع الفصائل الحراكية الانفصالية الموالية لإيران أيضاً، التي باركت حرب الانقلابيين في الجنوب، على أمل أن يجري تسليمها إدارة هذه المحافظات بعد التخلص من القوى الإسلامية المنتمية إلى التيار السلفي وللتجمع اليمني للإصلاح".

وأكد أن "استهداف المصالح الإماراتية في اليمن، ربما يرتبط بتحول ما في موقف الإمارات وترتيباتها في جنوب اليمن، الذي تفرض عليه سيطرة عسكرية وسياسية كبيرة، وسط معلومات ومؤشرات كانت قد عززت من الاعتقاد بأن مخطط انفصال الجنوب ربما كان أحد أهداف التدخل الإماراتي".

واعتبر أن "خطة إيذاء الإمارات تُدار من طهران، وهذا ما يفسر السجال الذي نراه اليوم بين المسؤولين في كل من طهران وأبو ظبي على خلفية هذا الحادث، لكن الذين يقومون بتنفيذ هذه الخطة في اليمن، ليسوا هم الحوثيين بل المخلوع صالح الذي لا يزال يضع يده حتى اللحظة على ترسانة الأسلحة التي كانت بحوزة الجيش السابق للبلاد".

فالهجوم بصاروخ "التوشكا" الذي استهدف جنوداً إماراتيين في مأرب في سبتمبر من العام المنصرم، أطلقته وحدات تابعة للحرس الجمهوري المنحل الموالية للمخلوع صالح، وهي التي لا تزال تطلق الصواريخ البالستية، باتجاه مأرب وباتجاه السعودية أيضا، وهي التي أطلقت الصاروخ على السفينة الإماراتية.

وقال إنه "منذ دخول التحالف العربي إلى عدن، بدا واضحا التعايش والتكامل بين مشروعي التحالف، ممثلاً في الإمارات، والانقلابيين المدعومين من إيران، حيث نفذت خطة تصفية شاملة لكل من كان له علاقة بالمقاومة الوحدوية، ما اضطر رموز هذه المقاومة وسياسيين وبرلمانيين، وكل من له صلة بأجندة استعادة الدولة والحفاظ على الوحدة، إلى مغادرة عدن وعدم العودة إليها حتى اليوم".

وأشار إلى أن "بعض القريبين من دوائر التأثير تحدثوا عن تحول في الموقف الإماراتي والذي بدأ يشعر بخيبة الأمل حيال التعاطي مع المكونات الجنوبية التي تتجاذبها أطراف خارجية عدة وأهداف متباينة، وهو الأمر الذي أدى ربما إلى تجميد خطة الترتيب للانفصال، مع بقاء أهداف القضاء على الإسلاميين إحدى أهم الأولويات الإماراتية في المحافظات الجنوبية، وهي أولويات تحظى بتغطية كبيرة من الأمريكيين وإن كانت أولويات هؤلاء الأخيرين مرتبطة أكثر بمحاربة أعداء واشنطن التقليديين: "القاعدة" و"داعش".

وبين ختام مقاله أنه "ليس بوسع المراقب أن يثق بأن خطة معاقبة المتمردين عن حادث الاعتداء على السفينة الإماراتية، جاهزة لدى الإمارات أو لدى التحالف بشكل عام، وإلا لكان إيقاع المعارك ارتفع قليلاً في مختلف الجبهات، ولكان الانقلابيون اليوم يبحثون عن ملاذ آمن بعيداً عن الساحل الغربي للبلاد". 

وأكد أنه "ليس هناك شك بأن الإمارات تكبدت خسائر هائلة بشرية ومادية جراء تدخلها في اليمن، ولكن المؤسف حقاً أن هذه الكلفة تتم بين يدي مشرع يكتنفه الغموض وبعض أهدافه سيئة ويصطدم مع إرادة اليمنيين".


وتشارك الدولة منذ مارس عام 2015، كعضو رئيس في التحالف العربي الذي تقوده السعودية الذي لبى طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لمساعدة حكومته في استعادة الشرعية من المليشيات الانقلابية.   

يذكر أن القوات الإماراتية ركزت في تدخلها العسكري في اليمن على الجنوب، وساهمت مساهمة كبيرة في تحرير عدن وحضرموت وغيرها من تنظيم "القاعدة في الجزيرة العربية". 

ويرى بعض المراقبين وجود مسعى لأبوظبي، بفصل الشمال عن الجنوب وإقامة نوع من الكونفدرالية بين الشطرين لذلك كان التدخل الإماراتي أكثر في الجنوب اليمني.