أحدث الأخبار
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد

«أساطين الدجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-10-2016


ذات مرة، وفي إحدى حروب آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية على غزة، قامت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بإيقاف مراسلة لها هناك بحجة تغطيتها غير المتوازنة، وتهدج صوتها عند نقل الأحداث، بما يؤثر في مصداقية النقل.

نظر البعض حينها بإعجاب للموقف «المهني»، والحرص على المصداقية من الهيئة العالمية، ولكنه كان موقفاً من مواقف المعايير المزدوجة للهيئة العتيدة التي انكشفت، وتعرت مصداقيتها أمام الرأي العام، وانكشفت «مهنيتها» غير المهنية في العديد من الأحداث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإمارات وبلداننا الخليجية.

أحدث تلك المواقف طريقة نقلها، وتغطيتها للهجوم الفاشل التي تعرضت له سفينة إماراتية مستأجرة لقواتنا المسلحة على يد الميليشيات الحوثية والانقلابية أثناء رحلة عودتها من ميناء عدن، بعدما نقلت مواد إغاثية وإنسانية لأهلنا في اليمن الذين يعانون ظروفاً قاسية جراء استمرار الميليشيات المدعومة من إيران المضي في غيها.

هذا الموقف وطريقة التناول لهذه الوسيلة وغيرها من الوسائل التي يطل منها وينشط «أساطين الدجل»، تكشف إلى أي حد أصبحت المهنية والمصداقية، كلمات للاستهلاك والاتجار.

الإمارات تفخر وتعتز بمشاركتها في التحالف العربي لإعادة الأمل، ومن قبلها عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إدراكاً منها لخطورة المخطط الذي استهدف أمن واستقرار منطقتنا الخليجية من خلال بوابة اليمن، التي اعتقد القابعون في طهران أنها ستكون سهلة العبور والاختراق، بتحريك أدواتهم وأتباعهم في صنعاء من ميليشيات حوثية انقلابية وقوات المخلوع غير الصالح.

منذ بدء المشاركة الإماراتية الفعالة ضمن التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن، كانت الشفافية سمة بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة بإطلاع الرأي العام أولاً بأول على مستجدات وتطورات المشاركة، ولكن «أساطين الدجل» وأولئك الذين يضعون انتماءاتهم الحزبية وولاءاتهم المذهبية فوق الممارسات المهنية الصحيحة، لا يألون جهداً في قلب الحقائق وحرف البيانات الرسمية الواضحة لإرضاء أهوائهم ومصالحهم الضيقة. كشفت ممارساتهم وطريقة إدارة وتحرير الأخبار في الهيئة إياها، بأن لا علاقة لهم بأية مهنية أو موضوعية، وبالتالي فهي غير جديرة بأي احترام أو متابعة من قبل الباحثين عن الحقيقة.

الإمارات بمنجزاتها والمكتسبات التي حققتها لشعبها، والقوة التي بنتها لتكون حصناً للوطن وعوناً وسنداً للشقيق والصديق، أصحبت هدفاً لهم ضمن الحرب الإعلامية والنفسية الجارية، ونتصدى لها بالمزيد من التلاحم الوطني والشفافية والتمسك بنهجنا والالتفاف حول قيادتنا، والنصر حليفنا.