دعا الشيخ علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمة الإسلامية والعربية والعالم الحر إلى “إعلان الغضب العالمي” يوم الجمعة القادم (30|9) الجاري تحت شعار “اغضب لحلب” السورية.
وقال القرة داغي، في بيان، إن تلك الدعوة تأتي “نصرة لمدينة حلب التي تباد على يد النظام السوري الفاشي وأعوانه أمام مرأى ومسمع من العالم، الذي لم يحرك قادته ساكناً سوى اجتماعات أممية لا تسمن ولا تغني من جوع″.
وأضاف أن “الأمل يبقى في الله عز وجل أن ينصر الثورة السورية الحرة على أعدائها، ثم في الضمير الشعبي عالمياً الذي عليه واجب نصرة هذا الشعب وهذه القضية”.
وطالب القره داغي العلماء والخطباء والأئمة حول العالم “أن يخصصوا خطبة الجمعة القادمة عن حلب ونضالها وصمودها في وجه الإبادة التي تتعرّض لها، وعن دور الأمة والعالم”.
وبيّن أنه “على العلماء أن يكونوا في مقدمة صفوف جماهير الأمة الغاضبة والضغط من أجل رفع الظلم والقهر عن سوريا وغيرها من البلاد المكلومة والمدمرة”.
ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المجتمع الدولي إلى “إيقاف سياسة الكيل بمكيالين ورفع أي غطاء عن بشار الأسد ونظامه وأعوانه ودعم الشعب السوري في مسيرة تحرره”.
وأكد على أن الأمة “لن تظل ضعيفة ولا مكبلة الأيدي لفترات طويلة، بل إن هبتها التحررية منتظرة بين لحظة وأخرى”.
وتشنّ قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين منذ إعلان النظام انتهاء الهدنة في (19|9) الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن دولا خليجية تسعى لتسليح المعارضة السورية في حلب تحديدا بمضادات جوية محمولة على الكتف للدفاع عن المدنيين في وجه المقاتلات الروسية والسورية التي قتلت نحو 500 مدني في غضون 5 أيام فقط.