أحدث الأخبار
  • 09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد
  • 01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد
  • 12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد
  • 12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد
  • 12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد
  • 11:58 . قطر تقدم هبة مالية جديدة للجيش اللبناني... المزيد
  • 11:57 . مجلس أوروبا: ما يجري في غزة قد يرقى إلى "تطهير عرقي وإبادة جماعية"... المزيد
  • 11:55 . 18 مصاباً في هجوم بسكين بمحطة قطارات في هامبورغ ودوافعه مجهولة... المزيد
  • 11:38 . مفوضية حقوق الإنسان: ادعاءات ترامب بشأن “إبادة البيض" في جنوب أفريقيا "غير لائقة"... المزيد
  • 10:47 . العين يختتم موسمه بفوز ثمين على النصر ويستعد لكأس العالم للأندية... المزيد
  • 09:23 . وزير خارجية عُمان: مباحثات واشنطن وطهران في روما تحرز "بعض التقدم"... المزيد
  • 08:01 . قرقاش عقب العقوبات الأمريكية: لا حل في السودان إلا بوقف الحرب وتشكيل حكومة مدنية... المزيد
  • 06:45 . فرنسا تستضيف وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر تحضيرا لمؤتمر حول حل الدولتين... المزيد
  • 06:36 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاثة صواريخ قادمة من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 06:35 . "المعاشات" تحدد الثلاثاء موعداً لصرف معاشات مايو بزيادة في عدد المستفيدين والقيمة الإجمالية... المزيد
  • 11:28 . واشنطن تفرض عقوبات على السودان بتهمة استخدام أسلحة كيميائية والخرطوم تتهمها بالابتزاز... المزيد

"ميدل إيست آي": طيارون إماراتيون يقصفون أهدافا لصالح حفتر في ليبيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-09-2016

كشفت صحيفة «ميدل إيست آي» البريطانية عن مجموعة من التسجيلات المسربة تؤكد تورط سلاح الجو الإماراتي في تنفيذ ضربات جوية في ليبيا دعما للجنرال المنشق خليفة حفتر «ضد الجماعات المسلحة المنافسة له في شرق ليبيا».
وكانت الصحيفة البريطانية قد نشرت من قبل تقريرا أكدت فيه وجود عناصر إماراتية ضمن غرفة العمليات الدولية في قاعة «بنينا» الجوية داخل بنغازي التي تخضع لسيطرة حفتر، إلا أن الأشرطة الجديدة تشتمل على معلومات تؤكد للمرة الأولى – إضافة إلى ذلك – قيام طيارين إماراتيين  بتنفيذ طلعات في أجواء ليبيا.
وجاءت هذه المعلومات في الوقت الذي وردت تقارير تفيد باستيلاء قوات حفتر على موقع نفطي ثالث في شرق البلاد وذلك بالنيابة عن مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقرا له، وهو البرلمان الذي يشكل سلطة منافسة لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس.
كما أكدت «ميدل إيست آي»، التي حصلت على تسجيلات مسربة من هيئة رقابة الملاحة الجوية، مشاركة طيارين عسكريين إماراتيين في العملية الدولية التي تشارك فيها أيضا قوات بريطانية وفرنسية وأمريكية دعما للجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة المنافسة له في شرق ليبيا.
ويمكن في أحد المقاطع الصوتية سماع صوت طيار إماراتي يبلغ بعض الإحداثيات إلى ضابط ليبي داخل غرفة العمليات، ثم لا يلبث الطيار أن يُطلب منه «التأكد من وجود حركة» لأنهم لا يريدون «إهدار أي قنابل».
يمكن في المجموعة الأخيرة من التسجيلات سماع طيارين وعاملين في مقر الرقابة الجوية يتحدثون باللغة العربية، وكذلك سماع حديث باللغة الإنجليزية لأفراد أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وإيطاليين، كما هو واضح من لهجاتهم، بما يؤكد طبيعة العمليات الجوية التي تجري دعماً لحملة حفتر بهدف السيطرة على مناطق شرق ليبيا وانتزاعها من المجموعات التي ينعتها بأنها «متطرفة».
ويظهر واضحا في أحد المقاطع توجيه طيار إماراتي نحو «هدف» بعينه، حيث يخاطبه متحدث من داخل غرفة العمليات قائلا له: «سوف يكون دخولك من الأمام، وهذا سيكون مباشرة عند استدارتك إلى اليمين، توجه يمينا… مفهوم… إبق متوجها نحو ذلك الهدف، وانتظر المزيد من التعليمات».
ثم يسمع الطيار الإماراتي يبلغ الضابط الليبي في غرفة العمليات بالإحداثيات، قبل أن يقول له هذا الأخير: «إبق متوجها نحو الهدف، ودعنا فقط نتأكد من الأمر لأننا لا نريد أن نهدر أي قنابل، نريد التأكد من وجود حركة في الموقع المستهدف… تفحص الموقع لترى إنْ كانت هناك أي حركة، وإذا لم توجد حركة فلن نفعل».
وفي ملف صوتي آخر يُسمع صوت طيار إماراتي وهو يطلب إذناً بالهبوط في بنينا، والتي تعتبر المرفق العسكري الأهم الخاضع لسيطرة حفتر.

وكشفت صحيفة "جلوبل أند ميل" الكندية أن أبوظبي تنتهك حظر السلاح على ليبيا وذلك بإرسال شركة كندية مدرعات إلى مليشيا حفتر بوساطة إماراتية، وهو ما يتفق أيضا مع تقارير واتهامات أممية متواترة تؤكد التدخل العسكري الإماراتي في هذا البلد لصالح الثورة المضادة.