أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

زمن الامتحانات وما قبلها.. الفراغ

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

علي أبو الريش
طلاب المدارس، من السادس الابتدائي إلى الثاني ثانوي، يقفون اليوم عند واجهات المحلات التجارية، وبين الأبنية السكنية، لا يمسكون إلا الهواء، لأن المنهج شبه منته، والامتحانات النهائية تبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري، والمؤسسة التعليمية، لا تخبر هؤلاء، بخصوص مواصلة الدراسة لأجل المراجعة، ولا تقول لهم اجلسوا في بيوتكم وراجعوا دروسكم، ويبقى الأمر في حال الضبابية، واللامبالاة، وهذا السلوك من المدارس يدعو بطريقة غير مباشرة، إلى انحراف القلوب الغضة إلى مسارات تضر بسلوكهم وسمعتهم ومستقبلهم..

 في هذين الأسبوعين، لا وضوح ولا قرارات صارمة، تحدد موقف الطلاب من المجيء إلى المدارس، أو عدمه، الأمر الذي يضع أولياء الأمور في مأزق الفراغات الواسعة، فيؤرق نومهم، ويجعل نهارهم، في السؤال الدائم عن أحوال لا يعلم إلا الله منتهاها.

أعتقد أن المدرسين تعبوا من الشرح، والاستيقاظ من النوم باكراً، لذا فهم لا يعطون إجابات شافية وافية، حول دوام طلابهم، هذا التعب البدني والذهني جعلهم يرفعون أيديهم عن مستوى طلابهم، وحاجتهم إلى مراجعات تفيدهم في فهم ما فاتهم في المنهج، وبخاصة أن بعض المواد بما فيها من مواضيع علمية مفهرسة تحتاج إلى التكرار وإلى التكريس والتدري مرات ومرات حتى يستوعبها هؤلاء الطلاب. ولكن كيف؟

فاقد الشيء لا يعطيه.. المدرس الذي أنهكته سنة دراسية مكثفة قد يغض الطرف عن أشياء كثيرة مهمة، وقد يصرف النظر عن أهمية المراجعة، وإذا لم تكن هناك تعليمات حازمة من قِبل المناطق التعليمية ومجالس التعليم، فإن الأمور سوف تظل غائمة قائمة، مبهمة، مظلمة، لا يستطيع حتى فلاسفة الإغريق فك رموزها.. وإذا لم تحدد المسؤوليات ويوضع العقاب المجدي لكل من يتساهل في هذا المجال المعضلي، فإن الأوضاع التعليمية سوف تظل هكذا تسحبها رياح الإهمال، وتعصف بها أمواج التساهل ولا يدفع الثمن إلا هذا الوطن الذي قدم النفس والنفيس من أجل العملية التعليمية.