أعلنت شركة "أبوظبي لبناء السفن"، الشركة الرائدة في مجال بناء وصيانة وإعادة تأهيل السفن البحرية العسكرية والتجارية، عن بدء تشغيل أول حوض عائم تابع للشركة في ميناء زايد.
ويعد افتتاح هذا الحوض بمثابة احتفاء بتدشين مرحلة جديدة من النمو بالنسبة لـ "أبوظبي لبناء السفن" في الوقت الذي تتطلع فيه إلى توسيع نطاق خدماتها التجارية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أبوظبي لبناء السفن" الدكتور خالد المزروعي: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نعلن عن بدء تشغيل الحوض الجاف العائم في ميناء زايد والذي يشكّل أحدث إنجازات الشركة، ويساهم افتتاح الحوض الجديد في دعمنا لتلبية الالتزام الذي أخدناه على عاتقنا لتوسيع نطاق الخدمات التي نوفرها، وتعزيز قدراتنا لتوفير خدماتنا في المجالين البحري والصناعي لعملائنا ، فضلاً عن ذلك سوف يساعدنا في تحقيق الهدف الأكبر المتمثل في المساهمة بتنفيذ نهج التنويع الاقتصادي الذي تتبناه إمارة أبوظبي."
ويساهم الحوض الجاف العائم الجديد في تعزيز قدرات شركة "أبوظبي لبناء السفن" لتوفير الخدمات للسفن التي كان يتعذر في السابق مناولتها إلى مرافق الشركة في منطقة مصفح بأبوظبي نظراً لضخامة حجمها. ويبلغ حجم الحوض 180 متر اً x 30 متر اً x 6 أمتار، بما يعني تمكين الشركة من خدمة سفن بأطوال تصل إلى 180 متراً، أي ما يعادل طول ملعبي كرة قدم. باشر الحوض الجاف العمل في منتصف شهر يوليو بإستقبال سفينة خضعت لعمليات إصلاح روتينية شملت أعمال كهربائية وميكانيكية أجريت لها في الميناء.
ويوفر الحوض الجديد مجموعة متميزة من الخدمات التي تتم من خلال معدات روبوتية وتشمل عمليات تركيب هياكل من الصُلب وأنابيب السفن والأعمال الميكانيكية والكهربائية، والإصلاح ومعالجة الهياكل، بالإضافة إلى أعمال تكسية صهاريج السفن وذلك بإستخدام تقنيات حديثة.
وتتطلع شركة "أبوظبي لبناء السفن" من خلال الخدمات المتميزة التي يوفرها الحوض الجاف إلى توسيع قاعدة عملائها. ويتيح المرفق الجديد للشركة توفير خدماتها لقطاع النفط والغاز في الوقت الذي تهدف إلى استقطاب عملاء جدد على امتداد مجموعة واسعة من الصناعات وذلك عبر شبكة تضم 16 وكيلاً للشركة في كلٍ من أوروبا وآسيا يتم الاستفادة منهم في التسويق لإمكانيات المرفق الجديد.
وقد تمكّنت شركة "أبوظبي لبناء السفن" من خلال ما تتمتع به من سمعة ريادية وما تحظى به من موقع محوري متميز وشبكة شركاء عالميين، أن ترسخ مكانتها كشركة رائدة لبناء السفن وتوريد خدمات الدعم لها محلياً وعالمياً، على الصعيدين العسكري والتجاري.