اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الأحد، إسرائيل بـ “التشويش” على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام عبر الحديث عن مبادرة مصرية.
وقال المالكي ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية ، إنه لا صحة لما يصدر عن إسرائيل من “إشاعات ومعلومات مغلوطة” تتحدث عن وجود مبادرات أخرى للسلام إلى جانب المبادرة الفرنسية.
وأضاف أن إسرائيل “تحاول بكل إمكانياتها ووظفت عدداً من شركات العلاقات العامة، للتشويش على المبادرة الفرنسية والتأثير على جهود باريس لإنجاح مبادرتها”.
وذكر المالكي، أن ما تطرحه مصر “رؤية لمحاولة المساعدة بغرض تسهيل العمل، وإقناع إسرائيل بضرورة الدخول في المؤتمر الدولي للسلام بموجب المبادرة الفرنسية”.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رحب قبل أيام بالعمل مع الرؤية المصرية ومع أي رؤية أخرى بما ينسجم مع المبادرة الفرنسية وأن تكون في إطارها.
وتعني تصريحات المسؤول الفلسطيني إنكارا لوجود مبادرة مصرية تحدث عنها السيسي وحكومته بكل وضوح ولم يتحدث عن رؤية أو ما شابه. وكانت أنباء أكدت أن السيسي يضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بمبادرة السيسي والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفق ما يقوله ناشطون فلسطينيون. وعندما ينفي الوزير الفلسطيني وجود مبادرة مصرية و يصفها بالرؤية فهذا يعني بنظر مراقبين رفض فلسطيني رسمي لمبادرة السيسي التي قوامها التطبيع العربي الجماعي مع إسرائيل مقابل بدء مفاوضات وليس الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية.