كشف وزير تركي أن 6 آلاف و500 موظف من أصل 7 آلاف يعملون في جهاز الاستخبارات كانوا من عناصر منظمة "فتح الله غولن" قبل قبل عمليات 17 - 25 ديسمبر 2013، لكن تم تطهيره بالكامل في ما بعد من خلال نقلهم إلى وحدات أخرى أو فصلهم.
و قال وزير الداخلية التركي أفكان آلا، لمندوب موقع "إيلاف" الإخباري، إن حكومة بلاده ته تعمل على "إعادة النظر في هيكلية جهاز الاستخبارات، وتحديد نقاط ضعفه وقوته داخل وخارج البلاد"، مشيرًا إلى أن "ثمة حاجة ماسّة إلى هيكل مؤسساتي قادر على تأمين المعلومات الاسخباراتية بتأثير وتنسيق كبيرين".
وشدد الوزير التركي، خلال مقابلة أجرتها معه قناة محلية، على اعتزام الحكومة "تأسيس وحدة تنسيق تعمل على تزويد مؤسسات الدولة بالمعلومات الاستخباراتية، وتساهم في الوقت نفسه في آلية تشكيل سياسات الحكومة".
يشار إلى أن عمليات 17-25 ديسمبر، كانت حملة اعتقالات شهدتها تركيا في ذلك التاريخ، نفذها عناصر من "الكيان الموازي" بذريعة مكافحة الفساد، حيث طالت أبناء وزراء ورجال أعمال ومسؤولين أتراك، أخلي سبيلهم لاحقًا بعد قرار من المحكمة المعنية.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن وزير الداخلية قوله: "كما إننا سنعيد هيكلة جهاز الاستخبارات داخل قوات الدرك أيضًا، وإعادة النظر في عناصره من حيث قدراتهم، وتطهيره من عناصر (تابعة للكيان الموازي) محتملين فيه".
ووجه الرئيس التركي أردوغان النقد أكثر من مرة بعد محاولة الانقلاب معتبرا أن الجهاز كا يجب عليه التنبؤ بما يجري التخطيط.