نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، اتهامات لطهران ببيع أسلحة لـ"داعش" في سيناء، ووصفها بالأخبار "المثيرة للسخرية والكاذبة والتافهة"، على حد زعمه.
وكشفت وثائق مؤخرا عن علاقة وثيقة بين إيران وتنظيم القاعدة، وأن التنظيم تجنب استهداف المصالح الإيرانية بناء على ما يبدو نتيجة هذه العلاقات السرية، والأمر ينطبق على داعش الذي يتجنب أيضا استهداف إيران وفق ما يتهم به ناشطون.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن المصدر في وزارة الخارجية قوله إن اتهامات بعض المواقع الإسرائيلية التي تشير إلى أن إيران تبيع الأسلحة لداعش في سيناء المصرية "لا أساس لها من الصحة ولن تغير الحقائق".
وزعم أن لإيران مواقف ثابتة ودائمة ضد الجماعات الإرهابية، على غرار تنظيم "داعش"، و أن بلاده لم ولن تتوانى عن بذل أي جهد ممكن في مجال مكافحة هذه الجماعات المتشددة، مجددة خطابها إلى العالم لمواجهة الأعمال اللاإنسانية التي ترتكبها هذه المجموعات.
وكانت مجلة "إسرائيل دينفنيس" المختصة في الشؤون العسكرية، ذكرت في تقرير لها الاثنين (8|8)، أن أسلحة إيرانية الصنع ظهرت بحوزة مقاتلي تنظيم "ولاية سيناء" فرع تنظيم "داعش"، خلال تدربهم على القنص في أحد المعسكرات.
وتحت عنوان "إيران تبيع الأسلحة لـ"داعش" في سيناء، ورد في التقرير أن " إيران تزود مقاتلي التنظيم الإرهابي بأسلحة متعددة، خاصة سلاح القنص من طراز (AM-50)".
ونشرت المجلة الإسرائيلية صورا لمقاتلي التنظيم خلال عمليات تدريب، وهم يحملون، حسب زعمها، أسلحة إيرانية، لافتة إلى أن الصورة نشرها التنظيم في أحد شرائطه الدعائية على "تويتر".