عدلت "فيسبوك" القواعد التي تفرضها على استخدام "أسماء حقيقية" على شبكتها والتي شكلت محط احتجاجات شديدة لا سيما من قبل المتشبهين بالجنس الآخر والمثليين جنسيا وضحايا العنف المنزلي.
وجربت أدوات جديدة في الولايات المتحدة لتخفيض عدد الأشخاص الذين تطلب "فيسبوك" التحقق من أسمائهم وتسهيل الإجراءات ذات الصلة.
لكن "فيسبوك" حرصت على الإشارة إلى أنها ستستمر بالطلب من الأشخاص الذين يستخدمون شبكتها اختيار أسماء معروفة في أوساط أصدقائهم وأفراد عائلتهم وليس أسماء مزيفة تخفي هويتهم الحقيقية.
وهي نشرت رسالة على موقعها الإلكتروني جاء فيها "عندما يستخدم الناس الأسماء التي يعرفون بها، يكون لأقوالهم وأفعالهم ثقل أكثر، لأنه ينبغي لهم التعقل في تصريحاتهم".
وأضافت "هذا يخفف أيضا من خطر الابتزاز والقيام بممارسات إجرامية".
وكان من الممكن لمستخدمي "فيسبوك" أن يعلقوا حسابا آخر بمجرد الإشارة إلى أن الاسم المستخدم مزيف.
وأشار نشطاء إلى أن عدة جهات ترغب في استخدام أسماء مستعارة، مثل المرشدين الاجتماعيين والمدرسين والقضاة وضحايا الاعتداءات. وتعهدت "فيسبوك" تخفيف قواعدها في هذا الخصوص.
ومن الآن فصاعدا، بات على الأشخاص الذين يعربون عن شبهات في بعض الأسماء المزيفة تقديم مزيد من المبررات لفريق "فيسبوك".
وأكدت شبكة التواصل الاجتماعي "في بداية العام المقبل، سوف نجرب أدوات جديدة لتخفيض عدد الأشخاص الذين يتعاملون مع إجراءات التحقق من الهوية مع ضمان أمن الشبكة".