أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

ارتفاع الأعمال العدائية ضد مسلمي فرنسا بعد ذبح كاهن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-08-2016

شهدت فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية، بعض الأعمال المعادية للإسلام، على خلفية الهجوم الذي استهدف الثلاثاء الماضي كنيسة شمال غربي البلاد، من قبل مسلّحين اثنين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأسفر عن مقتل كاهنها ذبحاً.

وبحسب قناة "فرانس 3" كورسيكا الإخبارية، فقد وجدت الإثنين، العشرات من الشعارات المعادية للإسلام على جدران قاعة للصلاة ببلدية جيزنوكسيا التابعة لكورسيكا (جنوب شرق).

وذكرت القناة أنّ كتابات من قبيل «I’Arabi Fora» أي "غادروا أيها العرب"، وقع اكتشافها من قبل السكان المحليين على مجزر لبيع اللحوم بكورسكيا أيضا، مشيرة إلى أنّ لواء من قوات الدرك بجيزنوكسيا أعلن فتحه تحقيقاً في الغرض.

ويأتي الهجوم الذي استهدف قاعة الصلاة بكتابات مسيئة للإسلام، وغيره من الأعمال المعادية التي استهدفت مساجد، بكتابات أو علامات أو رسوم لرؤوس الخنازير، بحسب مصادر ميدانية، كرد انتقامي على خلفية الهجوم الذي استهدف كنيسة بلدة "سان إتيان دو وفراي" الثلاثاء الماضي.

ووفق "جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا" (مستقلة)، فقد تضررت 4 مساجد في البلاد غداة هجوم الكنيسة، حيث اقتحم شخص مسجد "تومبلان" قرب مدينة نانسي (شرق)، ليضع لحم الخنزير المقدّد، في حين دمّر حريق متعمّد، بعد يوم، جزءاً من مسجد "موريه" بمدينة "تولوز" (جنوب غرب) وأحرق سجّاد الصلاة فيه.

كما تحدّثت الجمعية نفسها عن اكتشاف كتابة الشتائم والشعارات العنصرية على جدران قاعة صلاة بضاحية "باينوليه" بباريس، إضافة إلى تعليق رأس خنزير على جدار مسجد "بيتون" شمالي البلاد.


رفض لربط الإرهاب بالدين

ويرفض شبان مسلمون في بلدة سان اتيان دي روفري ربط الإسلام بمنفذي الاعتداء الذي قتل فيه كاهن في هذه البلدة ذبحاً على أيدي شابين مسلمين.

وتقول حليمة وهي معلمة شابة إن "الإسلام قبل كل شيء كلمات سلام وتضامن ومحبة".

والتقت اثنتين من صديقاتها قرب الكنيسة التي ذبح فيها الكاهن جاك هاميل الثلاثاء الماضي، للصلاة.

وترتاد حليمة وشيماء ومريم مسجد سانت اتيان دو روفريه، الذي "لم يدخله يوماً" عادل كرميش أحد مرتكبي جريمة قتل الكاهن.

وتؤكد الشابات أنهن متدينات وملمات بالدين الإسلامي بفضل أهلهن. وتقول شيماء المتدينة: "علمني والداي قيم الإسلام ثم تابعت دروساً في المسجد".

وترى الطالبة في الحقوق البالغة 19 من العمر إن "هؤلاء الشبان" الذين يرتكبون اعتداءات "لا علاقة لهم بالدين".
وتضيف "إنها ذريعة للقتل وحجة لإهانة الآخر وإيجاد هوة بين الأديان".

وتقول حليمة: "يقولون إن الكاثوليك مستهدفون وكذلك المسلمين لأن لا علاقة لهم بهؤلاء الأفراد. إنهم يتذرعون بالإسلام".

وخارج أوقات العمل ترتدي الحجاب وتقول إنها "لم تعد تحتمل التعليقات والانتقادات".


ارتفاع بمستوى العداء

وتتساءل مريم التي تعمل في مجال التأمين عن "مكانتها في المجتمع". وتضيف: "الأمور صعبة جداً اليوم لأنه يتم خلط الأمور في الدين".

ويترجم هذا القلق بالأرقام لأن نسبة الآراء السلبية المتعلقة بالإسلام بلغت 45% وسجلت الأعمال المناهضة للمسلمين زيادة بـ 223 % بين عامي 2014 و2015 وفقاً لتقرير للجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الانسان نشر في أبريل/ نيسان 2015.

وتمارس الشابة البالغة 25 من العمر "الشعائر الدينية بشكل كامل" لكن "لديها الانطباع بأن الطائفية أخذت تطغى أكثر وأكثر". وتقول: "في الواقع إننا مسلمون لكننا جميعاً مواطنون فرنسيون".